(١) وهو ابن حيان - بفتح الحاء المهملة وتشديد التحتية - الأسدي الكوفي، "ع"(١٦/ ٣٧٢).
(٢) اسمه: شقيق بن سلمة.
(٣) قوله: (إن ذاك الذي بمكة … ) إلخ، هذا أيضًا من كلام أبي برزة لا يوجد إلا في بعض النسخ. قوله:"ذاك الذي بمكة" أراد به عبد الله بن الزبير. قوله:"هؤلاء الذين بين أظهركم" أراد بهم القراء، توضحه رواية ابن المبارك:"إن الذين حولكم الذين يزعمون أنهم قراؤكم (١) " ["قس"(١٥/ ٧٠)، "فتح"(١٣/ ٧٣)]. قوله:"إن" بكسر الهمزة وسكون النون بعد قوله: "واللَّه" كلمة النفي "ع"(١٦/ ٣٧٢) ومطابقة الحديث للترجمة من جهة أن الذين عابهم أبو برزة كانوا يظهرون أنهم يقاتلون لأجل القيام بأمر الدين ونصر الحق، وكانوا في الباطن إنما يقاتلون لأجل الدنيا، "قس"(١٥/ ٧٠)، "ع"(١٦/ ٣٧٠). قال الكرماني (٢٤/ ١٨٠): قال بعضهم: وجه مطابقته للترجمة أن هذا القول الذي قال لسلامة وأبي المنهال لم يقل عند مروان حين بايعه، ولعل سخطه هؤلاء لأنه أراد منهم أن يتركوا ما ينازع فيه ولا يقاتلوا عليه كما فعل عثمان والحسن رضي الله تعالى عنهما، فسخط على قتالهم بتمسك الخلافة واحتسب بذلك عند الله ذخرًا، فإنه لم يقدر من التغيير إلا عليه وعلى عدم الرضا به، انتهى.