"إرْبٌ حَاجَةٌ" في هـ، ذ:"مَآرِبُ حَاجَاتٌ"، وفي نـ:"مَآرِبُ حَاجَةٌ"، وفي حـ، سـ:"مَأرَبٌ حَاجَةٌ". " {غَيْرِ أُولِي الْإِرْبَةِ} " كذا في ذ، وفي نـ:" {أُولِي الْإِرْبَةِ} ". "لَا حَاجَةَ لَهُ فِى النِّسَاءِ" زاد فى ذ: "وَقَالَ جَابرٌ بنُ زَيدٍ: إنْ نَظَرَ فَأَمنَى يَتِمُّ صومه". "وَقَالَ جَابِرُ بْنُ زَيْدٍ. . ." إلخ، سقط في نـ.
===
ولكنه يطلق أيضًا على العضو، ومعنى كلامها (١) أنه ينبغي لكم الاحتراز عن القُبلة، ولا تتوهموا بأنفسكم أنكم مثله في استباحتها؛ لأنه يملك نفسه ويأمن الوقوع فيما يتولد منه [من] الإنزال، وأنتم لا تملكون ذلك فطريقكم الانفكاك عنها، "ع"(٨/ ٨٥)، "ك"(٩/ ١٠٢).
(١) قال ابن عباس مما وصله ابن أبي حاتم. ["تغليق التعليق"(٣/ ١٤٩)].
(٢) قال طاوس، وهذا مما وصله عبد الرزاق ["المصنف"(رقم: ٢٠٣٢)].
(٣) تفسير لقوله تعالى: {غَيْرِ أُولِي الْإِرْبَةِ}، "ك"(٩/ ١٠٢).
(٤) قال جابر بن زيد أبو الشعثاء الأزدي.
(٥) وفي "الدر المختار"(٣/ ٣٦٧): ولو إلى فرجها مرارًا، يعني لم يفسد صومه بالنظر وإن أنزل ونظر إلى الفرج مرارًا.