(٥) قوله: (ثم ضحكت) قيل: كان ضحكها تنبيهًا على أنها صاحبة القصة (١) ليكون أبلغ في الثقة بحديثها، وقيل: ضحكت سرورًا بتذكّر مكانها من رسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وحالها معه، كذا في "الكرماني"(٩/ ١٠٣)، وقال ابن حجر (٤/ ١٥٢): وقد يكون الضحك خجلًا لإخبارها عن نفسها، انتهى. وذكر عياض فيه وجهًا آخر أيضًا ذكره العيني (٨/ ٨٦) وغيره.