= ولأبي ذر:"على فلان" المعنى واحد؛ لأن الآل يطلق على ذات الشيء، كذا في "العيني"(٦/ ٥٥٦)، و"القسطلاني"(٣/ ٧١٧).
(١) قوله: (اللهُمَّ صَلّ على آل أبي أوفى) يريد أبا أوفى نفسه كما مرّ، أي: اغفره وارحمه، قاله امتثالًا لأمره تعالى {وَصَلِّ عَلَيْهِمْ}، وهذا من خصائصه -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، إذ يكره لنا كراهة تنزيهية على الصحيح الذي عليه الأكثرون، "قس"(٣/ ٧١٧).
(٢) قوله: (ليس العنبر بركاز) بفتح المهملة والموحدة بينهما نون ساكنة: نوع من الطيب، وفي "القاموس": روث دابة بحرية، أو نبعُ عينٍ فيه (١)، انتهى.
قيل: هو زبد البحر، لكن قال ابن سينا: وما يحكى أنه روث دابة أو قيئها أو من زبد البحر بعيد، قيل: إنه حشيش، وقيل: إنه نبات.
قوله:"دسره البحر" بفتح المهملات أي: دفعه، "قس"(٣/ ٧١٧ - ٧١٨)، [أما أثر ابن عباس فأخرجه الشافعي في "مسنده"(١/ ٢٢٩)].
(٣) بفتح المهملات أي: دفعه ورمى به إلى الساحل، "قس"(٣/ ٧١٨).