للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فَأَتَاهُ أَبِي بِصَدَقَتِهِ، فَقَالَ: "اللَّهمَّ صَلِّ عَلَى آلِ أَبِي أَوْفَى (١) ". [أطرافه: ٤١٦٦، ٦٣٣٢، ٦٣٥٩، أخرجه: م ١٠٧٨، د ١٥٩٠، س ٢٤٥٩، ق ١٧٩٦، تحفة: ٥١٧٦].

٦٥ - بَابُ مَا يُسْتَخْرَجُ مِنَ الْبَحْرِ

وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: لَيْسَ الْعَنْبَرُ بِرِكَازٍ (٢)، هُوَ شَيْءٌ دَسَرَهُ (٣) الْبَحْرُ.

"هُوَ شَيْءٌ" في شحج: "إنَّمَا هُوَ شَيْءٌ".

===

= ولأبي ذر: "على فلان" المعنى واحد؛ لأن الآل يطلق على ذات الشيء، كذا في "العيني" (٦/ ٥٥٦)، و"القسطلاني" (٣/ ٧١٧).

(١) قوله: (اللهُمَّ صَلّ على آل أبي أوفى) يريد أبا أوفى نفسه كما مرّ، أي: اغفره وارحمه، قاله امتثالًا لأمره تعالى {وَصَلِّ عَلَيْهِمْ}، وهذا من خصائصه -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، إذ يكره لنا كراهة تنزيهية على الصحيح الذي عليه الأكثرون، "قس" (٣/ ٧١٧).

(٢) قوله: (ليس العنبر بركاز) بفتح المهملة والموحدة بينهما نون ساكنة: نوع من الطيب، وفي "القاموس": روث دابة بحرية، أو نبعُ عينٍ فيه (١)، انتهى.

قيل: هو زبد البحر، لكن قال ابن سينا: وما يحكى أنه روث دابة أو قيئها أو من زبد البحر بعيد، قيل: إنه حشيش، وقيل: إنه نبات.

قوله: "دسره البحر" بفتح المهملات أي: دفعه، "قس" (٣/ ٧١٧ - ٧١٨)، [أما أثر ابن عباس فأخرجه الشافعي في "مسنده" (١/ ٢٢٩)].

(٣) بفتح المهملات أي: دفعه ورمى به إلى الساحل، "قس" (٣/ ٧١٨).


(١) في الأصل: "أو بنت عين فيه".

<<  <  ج: ص:  >  >>