"الأحقاف" في ذ: "سورةُ {حم} الأحقاف، بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ". "وَقَالَ مُجَاهِدٌ: {تُفِيضُونَ}: تَقُولُونَ" سقط في نـ. "أَثَرَةٌ وَأُثْرَةٌ وَأَثارَةٌ" في صغـ: "قُرِئَ على ستة أوجه: أَثَارةٍ، وإِثَارَةٍ، وأَثْرَةٍ، وأَثَرَةٍ، وأُثْرَةٍ، وإِثْرَةٍ، كسَلامةٍ وسِفَارَةٍ وضَرْبَةٍ وَأَكَمَةٍ وَمُضْغَةٍ وصِبْغَةٍ". "أَثَارَةٍ" زاد بعده في نـ: "واحد". "بَقِيَّةُ عِلْمٍ" في ذ: "بَقِيَّة مِنْ عِلْمٍ".
===
الدهر ومدبر الأمور التي ينسبونها إلى الدهر، وكان من عادتهم إذا أصابهم أضافوه إلى الدهر وسبوه، قال النووي ["المنهاج" (١٥/ ١)]: "أنا الدهر" بالرفع، وقيل: بالنصب على الظرف، أي: أنا باق أبدًا، كذا في "الكرماني".
(١) روي بالنصب أي: أقلب الليل والنهار في الدهر، والرفع أوجه، "قس" (١١/ ٦٧).
(٢) مكية وآيها أربع أو خمس وثلاثون، "قس" (١١/ ٦٧).
(٣) قوله: (وقال مجاهد) مما وصله الطبري في قوله تعالى: {هُوَ أَعْلَمُ بِمَا تُفِيضُونَ} أي: تقولون من التكذيب [بالقرآن]، والقول فيه بأنه سحر، وهذا ساقط لأبي ذر، وقال بعضهم: "أثرة" بفتحات من غير ألف، وعزيت لقراءة علي وابن عباس وغيرهما. و"أثرة" بضم فسكون ففتح، وعزيت لقراءة