للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

حِذَاؤُهَا (١) وَسِقَاؤُهَا (٢)، تَرِدُ الْمَاءَ وَتَأْكُلُ الشَّجَرَ". [راجع: ٩١].

٣ - بَابُ ضَالَّةِ الْغَنَم

٢٤٢٨ - حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ اللهِ (٣)، حَدَّثَنِي سُلَيْمَانُ بْنُ بِلَالٍ (٤)، عَنْ يَحْيَى (٥)، عَنْ يَزِيدَ مَوْلَى الْمُنْبَعِثِ (٦) أَنَّهُ سَمِعَ زيْدَ بْنَ خَالِدٍ (٧) يَقُولُ: سُئِلَ النَّبِيُّ -صلى الله عليه وسلم- عَنِ اللُّقَطَةِ، فَزَعَمَ (٨) أنَّهُ قَالَ: "اعْرِفْ عِفَاصَهَا وَوِكَاءَهَا، ثُمَّ عَرِّفْهَا سَنَةً"، يَقُولُ يَزِيدُ (٩) (١٠):

"ابنُ بِلَالٍ" ثبت في قتـ، ذ.

===

فإن اللقطة إنما هي اسم للشيء الذي يسقط من صاحبه ولا يدري أين موضعه وليس كذلك الإبل، "عيني" (٢/ ١٥٤).

(١) بكسر المهملة وبالمدّ: ما وطئ عليه البعير من خُفّه، "ع" (٩/ ٨٩).

(٢) بالكسر: ظرف الماء، والمراد هنا جوفها، وذلك لأنها إذا شربت يومًا تصبر أيامًا على العطش، "ع" (٩/ ١٦٣).

(٣) "إسماعيل بن عبد الله" ابن أبي أويس.

(٤) "سليمان بن بلال" التيمي مولاهم.

(٥) "يحيى" ابن سعيد الأنصاري.

(٦) المدني، "قس" (٥/ ٤٧٩).

(٧) الجهني.

(٨) قوله: (فزعم) أي قال، والزعم يستعمل مقام القول المحقَّق كثيرًا، والزاعم هو زيد بن خالد، "أنه قال: اعْرِف" من المعرفة، "عفاصها" بكسر العين أي: وعاءَها، كما مرّ، قوله: "ووِكاءَها" بكسر الواو: الخيط الذي يُشَدّ به رأس الكيس ونحوه، "ع" (٩/ ١٥٨، ١٦٤).

(٩) مولى المنبعث الراوي المذكور.

(١٠) قوله: (يقول يزيد) يعني: قال يحيى بن سعيد الأنصاري: يقول

<<  <  ج: ص:  >  >>