للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٢ - مَنَاقِبُ الْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ (١) (٢)

وَقَالَ نَافِعُ بْنُ جُبَيْرٍ (٣)، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ: عَانَقَ النَّبِيُّ -صلى الله عليه وسلم- الْحَسَنَ. [أخرجه: م ٢٤٢١، س في الكبرى ٨١٨١٦٤، ق ١٤٢، تحفة: ١٤٦٣٤].

٣٧٤٦ - حَدَّثَنَا صَدَقَةُ (٤)، أَنَا ابْنُ عُيَيْنَةَ (٥)، ثَنَا أَبُو مُوسى (٦)،

"مَنَاقِبُ الْحَسَنِ وَالْحُسَيُنِ" زاد قبله في نـ: "ذِكْرُ مُصْعَبِ بْنِ عُمَيْرٍ" (٧)، وفي نـ: "بَابُ مَنَاقِبِ الْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ". "أَنَا ابْنُ عُيَيْنَةَ" كذا في ذ، وفي نـ: "ثَنَا ابْنُ عُيَيْنَةَ". "ثَنَا أَبُو مُوسَى" في نـ: "أخْبَرَنَا أَبُو مُوسَى".

===

(١) ابنا علي - رضي الله عنهم -.

(٢) قوله: (مناقب الحسن والحسين) كأنه جمعهما لما وقع لهما من الاشتراك في كثير من المناقب. وكان مولد الحسن في رمضان سنة ثلاث من الهجرة عند الأكثر، وقيل بعد ذلك، ومات بالمدينة مسمومًا سنة خمسين، ويقال قبلها، ويقال بعدها. وكان مولد الحسين في شعبان سنة أربع في قول الأكثر، وقيل: سنة ثلاث، وقُتل يوم عاشوراء سنة إحدى وستين بكربلاء من أرض العراق، كذا في " الفتح " (٧/ ٩٥) و" الاستيعاب " (١/ ٣٨٤، ٣٩٢).

(٣) " وقال نافع بن جبير " ابن مطعم، وصله في " البيوع " مطولًا.

(٤) " صدقة " ابن الفضل المروزي.

(٥) " ابن عيينة " سفيان.

(٦) هو إسرائيل بن موسى البصري، "ك" (١٥/ ٢١).

(٧) غير أبي ذر، لم يذكر فيه حديثًا، كأنه اكتفى بما ذكر سابقًا في "الجنائز" (برقم: ١٢٧٥، ١٢٧٦)، وسقط هذا مع الترجمة في بعض النسخ، "الخير الجاري".

<<  <  ج: ص:  >  >>