للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أَنْ لَا تُخْزنِي يَوْمَ يُبْعَثُونَ، فَيَقُولُ اللَّهُ (١): إِنِّي حَرَّمْتُ الْجَنَّةَ عَلَى الْكَافِرِينَ (٢) ". [راجع: ٣٣٥٠].

٢ - بَابُ قَوْلُهُ: {وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ * وَاخْفِضْ جَنَاحَكَ} [الشعراء: ٢١٤ - ٢١٥]: أَلِنْ جَانِبَكَ

٤٧٧٠ - حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ حَفْصِ بْنِ غِيَاثٍ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي قَالَ: حَدَّثَنَا الأَعْمَشُ (٣) قَالَ: حَدَّثَنِي عَمرُو بْنُ مُرَّةَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: لَمَّا نَزَلَتْ: {وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ} صَعِدَ النَّبِيُّ -صلى اللَّه عليه وسلم- عَلَى الصَّفَا، فَجَعَلَ يُنَادِي: "يَا بَنِي فِهْرٍ، يَا بَنِي عَدِي" لِبُطُونِ قُرَيْشٍ، حَتَّى اجْتَمَعُوا، فَجَعَلَ الرَّجُلُ إِذَا لَم يَستَطِعْ أَنْ يَخْرُجَ أَرْسَلَ رَسُولًا لِيَنْظُرَ مَا هُوَ، فَجَاءَ أَبُو لَهَبٍ وَقُرَيْشٌ فَقَالَ (٤): "أَرَأَيْتَكُمْ (٥) لَوْ أَخْبَرْتُكُمْ أَنَّ خَيلًا (٦) بِالْوَادِي تُرِيدُ أَنْ تُغِيرَ عَلَيْكُمْ، أَكُنْتُمْ مُصَدِّقِيَّ؟ " قَالُوا: نَعَم،

"أَنْ لَا تُخْزِنِي" في نـ: "أَنْ لَا تُخْزِيَنِي". " {جَنَاحَكَ} " زاد بعده في نـ: " {لِلْمُؤْمِنِينَ} ". "حَدَّثَنِي عَمْرُو بْنُ مُرَّةَ" في نـ: "حَدَّثَنَا عَمرُو بْنُ مُرَّةَ". "لِبُطُونِ قُرَيْشٍ" في نـ: "لِبطُونٍ مِنْ قُرَيْشٍ".

===

(١) قال في "التوشيح" (٧/ ٢٩٧١): واستشكل سؤال إبراهيم ذلك مع علمه أنه تعالى لا يخلف الميعاد في إدخال الكافرين النارَ، وأجيب أنه لما رآه أدركته الرحمة والرأفة فلم يستطعْ إِلَّا أن يسأل فيه، انتهى.

(٢) مرَّ الحديث (برقم: ٣٣٥٠) في "أحاديث الأنبياء".

(٣) سليمان.

(٤) صلى اللَّه عليه وسلم.

(٥) أخبروني.

(٦) عسكرًا، "قس" (١٠/ ٥٥٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>