حفص:"فلما هموا بالدخول فيها فقاموا ينظر بعضهم إلى بعض"، "قس"(٩/ ٣٧٢).
(١) أي: انطفأ لهبها.
(٢) قوله: (لو دخلوها) أي النار التي أوقدوها ظانّين أنهم بسبب طاعتهم أميرهم. "ما خرجوا منها" لأنهم كانوا يموتون فلم يخرجوا، أو الضمير في قوله:"دخلوها" للنار التي أوقدوها، وفي قوله:"ما خرجوا منها" لنار الآخرة. والمراد بقوله:"إلى يوم القيامة" التأبيد؛ لأنهم ارتكبوا ما نُهُوا عنه من قَتْلِ أنفسهم مستحلين له، وعلى هذا ففيه نوع من البديع وهو الاستخدام. قال الداودي: فيه أن التأويل الفاسد لا يعذر به صاحبه، ملتقط من "قس"(٩/ ٣٧٢)، "ك"(١٦/ ١٦٨)، "ف"(٨/ ٦٠).