"وَكُتُب اللَّهِ بِالْعَرَبّيةِ وَغَيْرِهَا لِقَوْلِ اللَّهِ" في نـ: "وَغَيْرِهَا مِنْ كُتُبِ اللَّهِ لِقَوْلِ اللَّهِ تَعَالىَ". "بِالعَرَبِيْةِ" في نـ: "بِالْعِبرَانِيَّةِ".
===
(١) قوله: (تفسير التوراة وكتب الله … ) إلخ، كذا لأبي ذر، ولغيره:"تفسير التوراة وغيرها من كتب الله"، وكل منهما من عطف العام على الخاص؛ لأن التوراة من كتب الله، "ف"(١٣/ ٥١٦).
(٢) قوله: (بالعربية وغيرها) أي: من اللغات. وفي رواية الكشميهني:"بالعبرانية وغيرها" ولكل وجه، والحاصل: أن الذي بالعربية مثلًا يجوز التعبير عنه بالعبرانية وبالعكس، وهل يتقيد الجواز بمن لا يفقه ذلك اللسان أو لا؟ الأول قول الأكثر، "ف"(١٣/ ٥١٦).
(٣) قوله: (لقول الله تعالى … ) إلخ، وجه الدلالة أن التوراة بالعبرانية، وقد أمر الله تعالى أن تتلى على العرب وهم لا يعرفون العبرانية، فقضية ذلك الإذن في التعبير عنها بالعربية، "ف"(١٣/ ٥١٦). إلا أنه لا يقطع على صحتها لقوله عليه السلام: لا تصدقوا أهل الكتاب فيما يفسرونه من التوراة بالعربية، لثبوت كتمانهم لبعض الكتاب وتحريفهم له، "ع"(١٦/ ٧٢٢).
(٤) صخر بن حرب الأموي والد معاوية رضي الله عنهما، "ع"(١٦/ ٧٢٣).