للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٠٢١ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ (١)، أَنَا سُفْيَانُ (٢)، عَنْ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ (٣)، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: حَرَّوا النَّبِيُّ (٤) -صلى الله عليه وسلم- نَخْلَ بَنِي النَّضيرِ (٥). [راجع: ٢٣٢٦، أخرجه: م ١٧٤٦، س في الكبرى ٨٦٠٩، تحفة: ٨٤٥٧].

١٥٥ - بَابُ قَتْلِ النَّائِمِ الْمُشْرِكِ

٣٠٢٢ - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُسْلِمِ (٦)، ثَنَا يَحْيَى بْنُ زَكَرِيَّاءَ بْنِ أَبِي زَائِدَةَ (٧)، ثَنِي أَبِي، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ (٨)، عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ قَالَ:

"أَنَا سُفْيَانُ" في نـ: "ثَنَا سُفْيَانُ".

===

(١) " محمد بن كثير" العبدي البصري.

(٢) "سفيان" هو ابن عيينة أو الثوري.

(٣) "موسى بن عقبة" هو الإمام في المغازي.

(٤) قوله: (حرّق النبي -صلى الله عليه وسلم- نخل بني النضير) أورده مختصرًا، وسيأتي بتمامه في "المغازي" (برقم: ٤٠٣١) إن شاء الله تعالى. وقد ذهب الجمهور إلى جواز التحريق والتخريب في بلاد العدو، وكرهه الأوزاعي والليث وأبو ثور، واحتجوا بوصية أبي بكر لجيوشه أن لا تفعلوا شيئًا من ذلك، وأجاب الطبري بأن النهي محمول على القصد لذلك بخلاف ما إذا أصابوا ذلك في حال القتال، وقال غيره: إنما نهى أبو بكر جيوشه عن ذلك لأنه علم أن تلك البلاد سَتُفْتح فأراد إبقاءها على المسلمين، "فتح" (٦/ ١٥٤).

(٥) قبيلة من اليهود.

(٦) "علي بن مسلم" هو ابن سعيد الطوسي.

(٧) "يحيى بن زكرياء" ابن ميمون الهمداني الكوفي القاضي.

(٨) "أبي إسحاق" عمرو بن عبد الله السبيعي الكوفي.

<<  <  ج: ص:  >  >>