للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

إِلَّا طَارَتْ بِي إِلَيْهِ، فَقَصَصْتُهَا عَلَى حَفْصَةَ. [راجع: ٤٤٠، أخرجه: م ٢٤٧٨، ت ٣٨٢٥، س في الكبرى ٨٢٨٩، تحفة: ٧٥١٤].

٧٠١٦ - فَقَصَّتْهَا حَفْصَةُ عَلَى النَّبِيِّ (١) - صلى الله عليه وسلم - فَقَالَ: "إِنَّ أَخَاكِ رَجُلٌ صَالِحٌ". أَوْ (٢) قَالَ: "إِنَّ عَبْدَ اللهِ رَجُلٌ صَالِحٌ". [راجع: ١١٢٢، تحفة: ١٥٨٠٣].

٢٦ - بَابُ الْقَيْدِ (٣) فِي الْمَنَام (٤)

٧٠١٧ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ صَبَّاحٍ قَالَ: حَدَّثَنَا مُعْتَمِرٌ (٥) قَالَ: سَمِعْتُ عَوْفًا (٦) قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سِيرِينَ: أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا هُرَيْرَةَ يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: "إِذَا اقْتَرَبَ الزَّمَانُ (٧) لَمْ تَكَدْ تَكذِبُ رُؤْيَا الْمُؤْمِنِ، وَرُؤْيَا الْمُؤْمِنِ جُزْءٌ مِنْ سِتَّةٍ وَأَرْبَعِينَ جُزْءًا

"رَجُلٌ صَالِحٌ" زاد في هـ: "لَو كَانَ يُصَلِّي مِنَ اللَّيلِ". "لَمْ تَكَدْ تَكْذِبُ رُؤْيَا الْمُؤْمِنِ" في هـ، ذ: "لَمْ تَكَدْ رُؤْيَا الْمُؤْمِنِ تَكذِبُ".

===

(١) مرَّ الحديث (برقم: ١١٥٧).

(٢) شك من الراوي، "ع" (١٦/ ٢٩٧).

(٣) أي: من رأى في المنام أنه مقيد ما يكون تعبيره، "ف" (١٢/ ٤٠٥).

(٤) لم يذكر ما يكون تعبيره اكتفاء بما ذكر في الحديث، "ع" (١٦/ ٢٩٧).

(٥) ابن سليمان، "ع" (١٦/ ٢٩٧).

(٦) الأعرابي، "ع" (١٦/ ٢٩٧).

(٧) قوله: (إذا اقترب الزمان … ) إلخ، قال الخطابي ["المعالم" (٤/ ١٢٩)]: فيه قولان، أحدهما: أن المعنى: إذا تقارب زمان الليل والنهار، وهو وقت استوائها أيام الربيع، وذلك وقت اعتدال الطبائع غالبًا. والثاني: أن المراد من اقتراب الزمان: انتهاء مدته إذا دنا قيام الساعة. وقال ابن بطال: الصواب هو الثاني، فإن قلت: الوقت الذي تعتدل فيه الطبائع

<<  <  ج: ص:  >  >>