للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عَلَى أُطُمٍ (١) مِنْ آطَامِ الْمَدِينَةِ فَقَالَ: "هَلْ تَرَوْنَ (٢) مَا أَرَى؟ "، قَالُوا: لَا. قَال: "فَإنِّي لأرَى (٣) الْفِتَنَ تَقَعُ (٤) خِلَالَ بُيُوتِكُمْ (٥) كَوَقْعِ الْمَطَرِ" (٦) (٧). [راجع: ١٨٧٨].

٥ - بَابُ ظُهُورِ الْفِتَنِ

٧٠٦١ - حَدَّثَنَا عَيَّاشُ بْنُ الْوَلِيدِ (٨) قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الأَعْلَى (٩) قَالَ: حَدَّثَنَا مَعْمَرٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَعِيدٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قالَ: "تتَقَارَبُ الزَّمَانُ (١٠)،

"كَوَقْعِ الْمَطَرِ" كذا في سـ، عسـ، ذ، وفي نـ: "كَوَقْعِ الْقَطْرِ". "الزَّمَانُ" في سـ، حـ، ذ: "الزَّمَنُ".

===

(١) بضمتين هو الحصن والقصر، "ع" (١٦/ ٣٣٤).

(٢) مرَّ الحديث والذي قبله (برقم: ٣٥٩٧، و ٣٥٩٨).

(٣) الرؤية بمعنى النظر.

(٤) حال.

(٥) أي: أوساطها، وقيل: الخلال النواحي، "ع" (١٦/ ٣٣٤).

(٦) وفي رواية: "القطر" وهو المطر أيضًا.

(٧) قوله: (كوقع المطر) التشبيه في الكثرة والعموم لا خصوصية لها بطائفة. وفيه إشارة إلى الحروب الواقعة الجارية بينهم كقتل عثمان رضي الله عنه، ويوم الحرة - بفتح المهملة وتشديد الراء - ونحوه. وفيه معجزة ظاهرة له - صلى الله عليه وسلم -، "ك" (٢٤/ ١٥٠)، "ع" (١٦/ ٣٣٥).

(٨) الرقّام البصري.

(٩) ابن عبد الأعلى السامي.

(١٠) قوله: (يتقارب الزمان) قال الخطابي [في "الأعلام" (٣/ ٢١٨١

<<  <  ج: ص:  >  >>