للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

جُزْءًا (١) وَاحِدًا، فَمِنْ ذَلِكَ الْجُزْءِ يَتَرَاحَمُ الْخَلْقُ، حَتَّى تَرْفَعَ الْفَرَسُ حَافِرَهَا (٢) عَنْ وَلَدِهَا خَشْيَةَ أَنْ تُصِيبَهُ". [طرفه: ٦٤٦٩، تحفة: ١٣١٦١].

٢٠ - بَابُ قَتْلِ الْوَلَدِ (٣) خَشْيَةَ أَنْ يَأْكُلَ مَعَهُ

٦٠٠١ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ قَالَ: أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ (٤)، عَنْ مَنْصُورٍ (٥)، عَنْ أَبِي وَائِلٍ (٦)، عَنْ عَمْرِو بْنِ شُرَحْبِيلَ، عَنْ عَبدِ اللَّهِ (٧) قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَيُّ الذَّنْبِ أَعْظَمُ؟ قَالَ: "أَنْ تَجْعَلَ لِلَّهِ نِدًّا (٨) (٩) وَهُوَ خَلَقَكَ".

"حَتَّى تَرْفَعَ" في نـ: "حَتَّى يَرْفَعَ". "بَابُ … " إلخ، في سـ، هـ، ذ: "بَابٌ أَيُّ الذَّنْبِ أعْظَمُ؟ وفي سفـ: "بَابٌ مِنَ الرَّحمَةِ". "الوَلَد" في نـ: "الوليد".

===

(١) وفي رواية عطاء: أنزل منها رحمة واحدة بين الجن والإنس والبهائم، "قس" (١٣/ ٣٨).

(٢) الحافر للفرس كالظلف للشاة، "ك" (٢١/ ١٦٥).

(٣) أي: قتل الرجل ولده، "ع" (١٥/ ١٦٨).

(٤) هو الثوري، "ع" (١٥/ ١٦٨).

(٥) هو ابن المعتمر، "ع" (١٥/ ١٦٨).

(٦) هو شقيق بن سلمة، "ك" (٢١/ ١٦٥).

(٧) هو ابن مسعود، "ع" (١٥/ ١٦٩).

(٨) مثل المزاحم الذي يضاده، "مرقاة" (١/ ٢١٨).

(٩) قوله: (ندًّا) بكسر النون وتشديد الدال، وهو مثل الشيء الذي يضاده في أمور دنياه أي: يخالفه، ويجمع على أنداد، "ع" (١٥/ ١٦٩). قوله: "وهو خلقك" الجملة حالية، فيه إشارة إلى ما استحق به تعالى أن يتخذه ربًا، "مرقاة" (٢١/ ٢١٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>