للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قَالَ: "أَقِيمُوا (١) الرُّكُوعَ وَالسُّجُودَ، فَوَاللَّهِ إِنِّي لأَرَاكُمْ مِنْ بَعْدِي - وَرُبَّمَا قَالَ: مِنْ بَعْدِ ظَهْرِي - إِذَا رَكَعْتُمْ وَسَجَدْتُمْ". [راجع ح: ٤١٩، أخرجه: م ٤٢٥، تحفة: ١٢٦٣].

٨٩ - بَابُ مَا يَقرأُ بَعْدَ التَّكْبِيرِ

٧٤٣ - حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ (٢)، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ (٣)، عَنْ قَتَادَةَ (٤)، عَنْ أَنَسٍ أَنَّ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - وَأَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ كَانُوا يَفْتَتِحُونَ الصَّلَاةَ بـ {الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (٥)} [الفاتحة: ٢]، [أخرجه: م ٣٩٩، س ٩٠٧، تحفة: ١٢٥٧].

"وَسَجَدْتُمْ" في ذ: "إذَا سَجَدْتُمْ". "مَا يَقرَأُ" كذا في عسـ، سـ، وفي حـ، هـ: "مَا يَقُولُ". "عَنْ أَنَسٍ" في صـ: "عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ".

===

(١) أي: أكمِلوا، وفي رواية معاذ عن شعبة: "أتموا" بدل "أقيموا"، "ع" (٤/ ٣٩٢).

(٢) "حفص بن عمر" ابن الحارث الْحَوْضِي.

(٣) "شعبة" ابن الحجاج.

(٤) "قتادة يا ابن دعامة.

(٥) قوله: (كانوا يفتتحون الصلاة بالحمد لله) بضم الدال على الحكاية، وهذا الحديث بظاهره يشير إلى عدم قراءة البسملة، وصريح بعدم قراءتها جهرًا، وفيه إيماء إلى عدم كونها جزءًا للسورة، إذ لو كانت جزءَ السورة لجهر بها، كما جهر بسائر أجزائها، كذا في "الخير الجاري" (١/ ٣٨٦). وقال العينى (٤/ ٤٠٦ - ٤٠٧): والصحيح من مذهب أصحابنا أنها من القرآن؛ لأن الأُمة أجمعت على أن ما كان مكتوبًا بين الدَّفَتينِ بقلم الوحي فهو من القرآن، والتسمية كذلك، وإنها مع ذلك ليست من السور،

<<  <  ج: ص:  >  >>