للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٠٤٤ - حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ (١)، ثَنِي مَالِكٌ (٢)، عَنِ ابْنِ شِهَابِ (٣)، عَنْ أَنَس بْنِ مَالِكٍ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- دَخَلَ (٤) عَامَ الْفَتْح وَعَلَىَ رَأْسِهِ الْمِغْفَرُ (٥)، فَلَمَّا نَزَعَهُ جَاءَ رَجُلٌ (٦) فَقَالَ: إِنَّ ابْنَ خَطَلٍ (٧) مُتَعَلِّقٌ بِأَسْتَارِ الْكَعْبَةِ، فَقَالَ: "اقْتُلُوهُ". [راجع: ١٨٤٦].

١٧٠ - بَابٌ هَلْ يَسْتَأْسِرُ الرَّجُلُ؟ (٨) وَمَنْ لَمْ يَستَأْسِرْ، وَمَنْ رَكَعَ رَكْعَتَينِ عِنْدَ الْقَتْلِ

"وَمَنْ رَكَعَ" في شحج، ذ: "وَمَنْ صَلَّى".

===

وكان يهجو رسول الله-صلى الله عليه وسلم-، وكانت له قينتان تُغَنِّيان بهجاء المسلمين، كذا في "العيني" (١٠/ ٣٦٨)، ومرّ الحديث مع بيانه (برقم: ١٨٤٦) في آخر "كتاب الحج".

(١) "إسماعيل" ابن أبي أويس الأصبحي.

(٢) الإمام.

(٣) "ابن شهاب" محمد بن مسلم الزهري.

(٤) مكة.

(٥) زَرَدٌ، ينسج من الدروع على قدر الرأس يلبس تحت القلنسوة، "ك" ١٣/ ٤٣)، "خ".

(٦) هو أبو برزة الأسلمي، "قس" (٦/ ٥٧٥).

(٧) "ابن خطل" اسمه عبد الله أو عبد العزى.

(٨) قوله: (هل يستأسر الرجل) أي: هل يطلب أن يجعل نفسه أسيرًا؟ يعني هل يسلم نفسه للأسر أم لا؟ قاله العيني (١٠/ ٣٦٩). قوله: "ومن لم يستأسر" أي: لم يسلم نفسه لغيره للأسر، كذا في "الخير الجاري".

<<  <  ج: ص:  >  >>