{مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى}[الإسراء: ١]، وفيما قاله جعل "إلى" للتعليل، ولم يقل به أحد، وقد روى مسلم (ح: ١٩٧٥) من حديث ثوبان قال: "ذبح النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- أضحيته ثم قال لي: يا ثوبان أصلح لحم هذه، فلم أزل أطعمه منه حتى قدم المدينة"، انتهى.
(١) أي: في ذكر الحيس، "ع" (١٤/ ٤٢٧).
(٢) بفتح المهملة: هو ما يتخذ من التمر والأقط والسمن، وقد يجعل عوض الأقط الفتيت أو الدقيقُ، "تن" (٣/ ١٠٨٧)، "ع" (١٤/ ٤٢٧).
(٣) هو ابن سعيد.
(٤) هو زيد بن سهل الأنصاري زوج أم أنس، "ك" (٢٠/ ٤٧).
(٥) بضم الدال، "قس" (١٢/ ٢١٣).
(٦) قوله: (من الهمّ والحزن) هما بمعنى واحد، وقيل: الهمّ لِما تصوّره العقل من المحكروه الحالي، والحزن لمكروه وقع في الماضي، "والعجز" ضد القدرة، "والكسل" التثاقل عن الأمر ضد الخفة والجلادة، "والبخل" ضد الكرم، "والجبن" ضد الشجاعة، "وضَلَع الدين" بفتحتين: ثقله وشدته، "كرماني" (٢٠/ ٤٧).