للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٨ - بَابُ التَّوَاطُؤِ (١) عَلَى الرُّؤْيَا

٦٩٩١ - حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ قَالَ: حَدَّثَنَا اللَّيث، عَنْ عُقَيْلٍ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ سَالِمِ بْنِ عَبدِ اللهِ، عَن ابْنِ عُمَرَ: أَنَّ أُنَاسًا أُرُوا (٢) لَيْلَةَ الْقَدْرِ فِي السَّبْعِ الأَوَاخِرِ (٣)، وَإِنَّ أنَاسًا أُرُوا (٤) أَنَّهَا فِي الْعَشْرِ الأَوَاخِرِ (٥)، فَقَالَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -: "الْتَمِسُوهَا فِي السَّبْعِ الأَوَاخِرِ".

[راجع: ١١٥٨، تحفة: ٦٨٨٦].

٩ - بَابُ رُؤْيَا أَهْلِ السُّجُونِ (٦) وَالْفَسَادِ (٧) وَالشِّرْكِ (٨)

"أَنَّ أُنَاسًا" في هـ، ذ: "أَنَّ نَاسًا". "وَإِنَّ أُنَاسًا" في هـ: "وَأَنَّ نَاسًا". "وَالشِّرْكِ" في نـ: "وَالشَّرَابِ".

===

(١) توافق جماعة على رؤيا واحدة وإن اختلفت عباراتهم، "ع" (١٦/ ٢٧٦).

(٢) على صيغة المجهول، أي: في المنام، "ع" (١٦/ ٢٧٦).

(٣) فإن قلت: الأواخر جمع والسبع مفرد، فلا مطابقة؟ قلت: اعتبر الآخرية بالنظر (١) إلى كل جزء منها، "ك" (٢٤/ ١٠٣).

(٤) على صيغة المجهول، أي: في المنام، "ع" (١٦/ ٢٧٦).

(٥) قيل: كان الأوفق للترجمة أن يذكر البخاري ههنا حديث: "أرى رؤياكم قد تواطأت على العشر الأواخر"، "ك" (٢٤/ ١٠٣).

(٦) هو جمع سجن بالكسر، وهو الحبس، "ع" (١٦/ ٢٧٦).

(٧) أي: رؤيا أهل الفساد يعني: أهل المعاصي، "ع" (١٦/ ٢٧٦).

(٨) قوله: (والشرك) أي: رؤيا أهل الشرك. ووقع في رواية أبي ذر


(١) في الأصل: "اعتبر الجزئية بالنسبة" فيه تحريف.

<<  <  ج: ص:  >  >>