للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

يَجُرُّ قُصْبَهُ (١) فِي النَّارِ، وَكَانَ أَوَّلَ مَنْ سَيَّبَ السَّوَائِبَ". [طرفه: ٤٦٢٣، تحفة: ١٨٧٢٦، ١٣١٦٦].

١٠ - قِصَّة إِسلَام أَبِي ذَرٍّ (٢)

١١ - وَبابُ قِصَّةِ زَمْزَمَ

٣٥٢٣ - حَدَّثَنَا زيدُ بْنُ أَخْزَمَ (٣)

"قِصَّةُ إِسْلَامِ أَبِي ذَرٍّ وَبابُ قِصَّةِ زَمْزَمَ" في نـ: "بَابُ قِصَّةِ إِسْلَامِ أَبِي ذرّ بابُ قِصَّةِ زَمْزَمَ". "حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ أَخْزَمَ" في نـ: "حَدَّثَنَا زَيْدٌ هُوَ ابْنُ أَخْزَمَ".

===

وهو الذي سَيَّبَ السوائب". قلت: لعلها واحد، فعامر اسم أبيه والآخر اسم جَدّ من أجداده، كذا في "الكرماني" (١٤/ ١٢٨ - ١٢٩)، و"الخير الجاري".

(١) قوله: (قصبه) بضم القاف وسكون المهملة: الأمعاء، "ك" (١٤/ ١٢٨).

(٢) قوله: (قصة إسلام أبي ذر) وللحموي: "باب قصة إسلام أبي ذر" وسقط للباقين وكأنه أولى؛ لأن هذه الترجمة ستأتي بعد إسلام أبي بكر وسعد وغيرهما، ووقع للأكثر هنا: "قصة زمزم"، ووجه تعلُّقها بقصة أبي ذر ما وقع له من الاكتفاء بماء زمزم في المدة التي أقام فيها بمكة، كذا في "الفتح" (٦/ ٥٥٠). وعند العيني: باب قصة زمزم، وفيه إسلام أبي ذر، ووقع لأبي ذر: قصة إسلام أبي ذر، كذا في "القسطلاني" (٨/ ٢٧). وفي بعض النسخ: باب جهل العرب، وله أيضًا وجه، كذا في "الخير الجاري". قال الكرماني (١٤/ ١٢٩): أبو ذر -بتشديد الراء- اسمه جندب -بضم الجيم والدال المهملة وفتحها- وهو أول من حيّا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بتحية الإسلام، وهو خامس خمسة في الإسلام، وكان يتعبّد لله قبل البعثة، واسم أخيه أنيس مصغّرًا، أسلم مع أبي ذر، وكان شاعرًا، وأسلمت أمهما.

(٣) "زيد" هو ابن أخزم الطائي البصري.

<<  <  ج: ص:  >  >>