قال القسطلاني (٤/ ٢٣٦): واستأنس بالرؤيا لما قام به الدليل الشرعي، فإن الرؤيا الصالحة جزء من ستة وأربعين جزءًا من النبوة، كما في "الصحيح"، انتهى.
(١) هو ابن أبي إياس.
(٢) قوله: (وقال آدم ووهب بن جرير وغندر. . .) إلخ، أشار بهذا أن أصحاب شعبة كلَّهم قالوا: عمرة، إلا النضر فإنه قال: متعة، "ع"(٧/ ٢٨٩).
(٣) قوله: (باب ركوب البُدْن) أي: في جواز ركوبها، والبدن بضم الموحدة وسكون الدال جمع بَدَنَةٍ بفتحات، سميت لعظم بدنها، "ع"(٧/ ٢٨٩)، "قس"(٤/ ٢٣٧).
(٤) قوله: (لقوله: {وَالْبُدْنَ جَعَلْنَاهَا لَكُمْ مِنْ شَعَائِرِ اللهِ}) أي: من أعلام الشريعة التي شرعها الله، وأضافها إلى اسمه تعظيمًا لها، وموضع الاستدلال في جواز ركوب البدن قوله:" {لَكُمْ فِيهَا خَيْرٌ فَاذْكُرُوا} " يعني من الركوب والحلب، لما روى ابن أبي حاتم وغيره بإسناد جيد عن إبراهيم النخعي:{لَكُمْ فِيهَا خَيْرٌ فَاذْكُرُوا}: من شاء ركب ومن شاء حلب، وفي "تفسير النسفي" في قوله: {لَكُمْ فِيهَا خَيْرٌ فَاذْكُرُوا}: من احتاج إلى ظهرها ركب ومن احتاج إلى لبنها شرب، كذا في "العيني"(٧/ ٢٨٩).
(٥) أي: قائمات على ثلاثة قوائم معقولة يدها اليسرى أو رجلها اليسرى، "قس"(٤/ ٢٣٧).