للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَقَالَ آدَمُ (١) وَوَهْبُ بْنُ جَرِيرٍ وَغُنْدُرٌ (٢) عَنْ شُعْبَةَ: عُمْرَةٌ مُتَقَبَّلَةٌ، وَحَجٌّ مَبْرُورٌ. [راجع ح: ١٥٦٧].

١٠٣ - بَابُ رُكُوبِ الْبُدْنِ (٣)

لِقَوْلِهِ: {وَالْبُدْنَ جَعَلْنَاهَا لَكُمْ مِنْ شَعَائِرِ اللهِ (٤) لَكُمْ فِيهَا خَيْرٌ فَاذْكُرُوا اسْمَ اللهِ عَلَيْهَا صَوَافَّ} (٥). . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

===

قال القسطلاني (٤/ ٢٣٦): واستأنس بالرؤيا لما قام به الدليل الشرعي، فإن الرؤيا الصالحة جزء من ستة وأربعين جزءًا من النبوة، كما في "الصحيح"، انتهى.

(١) هو ابن أبي إياس.

(٢) قوله: (وقال آدم ووهب بن جرير وغندر. . .) إلخ، أشار بهذا أن أصحاب شعبة كلَّهم قالوا: عمرة، إلا النضر فإنه قال: متعة، "ع" (٧/ ٢٨٩).

(٣) قوله: (باب ركوب البُدْن) أي: في جواز ركوبها، والبدن بضم الموحدة وسكون الدال جمع بَدَنَةٍ بفتحات، سميت لعظم بدنها، "ع" (٧/ ٢٨٩)، "قس" (٤/ ٢٣٧).

(٤) قوله: (لقوله: {وَالْبُدْنَ جَعَلْنَاهَا لَكُمْ مِنْ شَعَائِرِ اللهِ}) أي: من أعلام الشريعة التي شرعها الله، وأضافها إلى اسمه تعظيمًا لها، وموضع الاستدلال في جواز ركوب البدن قوله: " {لَكُمْ فِيهَا خَيْرٌ فَاذْكُرُوا} " يعني من الركوب والحلب، لما روى ابن أبي حاتم وغيره بإسناد جيد عن إبراهيم النخعي: {لَكُمْ فِيهَا خَيْرٌ فَاذْكُرُوا}: من شاء ركب ومن شاء حلب، وفي "تفسير النسفي" في قوله: {لَكُمْ فِيهَا خَيْرٌ فَاذْكُرُوا}: من احتاج إلى ظهرها ركب ومن احتاج إلى لبنها شرب، كذا في "العيني" (٧/ ٢٨٩).

(٥) أي: قائمات على ثلاثة قوائم معقولة يدها اليسرى أو رجلها اليسرى، "قس" (٤/ ٢٣٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>