(١) قوله: (التعرب في الفتنة) بفتح العين المهملة وضم الراء المشددة وبالباء الموحدة، وهو الإقامةُ بالبادية والتكلفُ في صيرورته أعرابيًا. وقيل: التعرب: السكنى مع الأعراب، وهو أن ينتقل المهاجر من البلد [الذي] هاجر إليه فيسكن البادية فيرجع بعد هجرته أعرابيًّا، وكان ذلك محرمًا إلا أن يأذن له الشارع في ذلك، وقيده بالفتنة إشارة إلى ما ورد [من الإذن] في ذلك عند حلول الفتن. ووقع في رواية كريمة "التعزب" بالزاي وبينهما عموم وخصوص، "ع"(١٦/ ٣٥٤).
(٢) ابن إسماعيل الكوفي.
(٣) مولى سلمة بن الأكوع.
(٤) قوله: (عن سلمة) بفتحتين "ابن الأكوع" الأسلمي، وقد كلمه الذئب. قوله:"ارتددت … " إلخ، أراد الحجاج بقوله هذا أنك رجعت في الهجرة التي فعلتها لوجه اللّه بخروجك من المدينة، وبيان أنك تستحق القتل؛ فأخبره بالرخصة له. وقال بعضهم: بأن سلمة مات في آخر خلافة معاوية سنة ستين ولم يدرك زمان إمارة الحجاج، واللَّه أعلم، "ك"(٢٤/ ١٦٤). وقال يحيى بن بكير وغيره: مات سنة أربع وسبعين، وهو ابن ثمانين سنة، "ع"(١٦/ ٣٥٥). قوله:"فلم يزل [بها] حتى قبل أن يموت" بإسقاط "أقبل" وهو الذي في اليونينية، كما في رواية. وفيه حذف "كان" بعد قوله: "حتى" وقبل قوله: "قبل" وهي مقدرة، وهي استعمال صحيح، "قس"(١٥/ ٤٢).
(٥) ابن يوسف الثقفي أمير الحجاز بعد قتل ابن الزبير، فسار من مكة إلى المدينة سنة ٧٤ هـ. [انظر:"عمدة القاري" ١٦/ ٣٥٤].