"أُسَامَةَ" في نـ: "أُسَامَةَ بنَ زَيدٍ". "عُمْرَةِ الْقَضَاءِ" في سـ، ذ:"غَزْوَةِ القَضَاءِ".
===
(١) القطان.
(٢) الثوري، "قس"(٩/ ٢٩٠).
(٣) قوله: (قوم) من كبار المهاجرين والأنصار، فيهم أبو بكر وعمر وسعد وسعيد وأبو عبيدة وقتادة بن النعمان وغيرهم. قوله:"فطعنوا" أي: بعضهم. "في إمارته" بكسر الهمزة، وكان أشدهم في ذلك عياش بن أبي ربيعة، فقال: يستعمل هذا الغلام على المهاجرين، فكثرت المقالة في ذلك، فسمع عمر بن الخطاب بعض ذلك فرده على من تكلم، وأخبر بذلك النبي - صلى الله عليه وسلم - فغضب غضبًا شديدًا فخطب وقال:"إن تطعنوا" بضم العين وفتحها. قوله:"في إمارة أبيه" زيد في غزوة موتة، وقد بعث - صلى الله عليه وسلم - زيد بن حارثة في عدة سرايا، ولم يقع في حديث الباب تعيين الغزوة التي أمّر عليها، كذا في "القسطلاني"(٩/ ٢٩٠ - ٢٩١) مختصرًا.
ومرَّ الحديث [برقم: ٣٧٣٠] في "المناقب"، ومرَّ ثمة في الحاشية نقلًا عن "الفتح"(٧/ ٨٧): أنه البعث الذي أمر بتجهيزه في مرض وفاته، والله أعلم.