للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ثَنَا إِبْرَاهِيمُ أَبُو إِسْمَاعِيلَ (١) السَّكْسَكِيُّ (٢) قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا بُرْدَةَ (٣) وَاصْطَحَبَا هُوَ وَيزِيدُ بْنُ أَبِي كَبْشَةَ (٤) فِي سَفَرٍ، فَكَانَ يَزِيدُ يَصومُ فِي السَّفَرِ، فَقَالَ لَهُ أَبُو بُرْدَةَ: سَمِعْتُ أَبَا مُوسَى (٥) مِرَارًا يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-: "إِذَا مَرِضَ الْعَبْدُ أَوْ سَافَرَ، كُتِبَ لَهُ (٦) مِثْلُ مَا كَانَ يَعْمَلُ مُقِيمًا صَحِيحًا" (٧). [أخرجه: د ٣٠٩١، تحفة: ٩٠٣٥].

١٣٥ - بَابُ السَّيرِ وَحْدَه (٨)

"وَاصْطَحَبَا" في ذ: "وَاصْطَحَبَ".

===

(١) " إبراهيم" هو ابن عبد الرحمن السكسكي نسبة إلى السكاسك ابن أشرس بن كنده.

(٢) بفتح المهملتين وسكون الكاف الأولى، "ك" (١٣/ ١٣).

(٣) "أبا بردة" عامر بن أبي موسى الأشعري.

(٤) قوله: (يزيد بن أبي كبشة) وهو ثقة، وَليَ خراج السِّنْد لسليمان بن عبد الملك، وليس له في "البخاري" ذكر إلا في هذا الموضع، "فتح" (٦/ ١٣٦).

(٥) "أبا موسى" هو الأشعري.

(٦) مقصود أبي بردة: لو ترك يزيد الصيام لنال بفضله، "خ".

(٧) قوله: (كتِبَ له مثلُ ما كان يعمل مقيمًا صحيحًا) هو من اللف والنشر المقلوب، وهو في حق من كان يعمل طاعة فَمُنِعَ منها، وكانت نيته لولا المانع أن يدوم عليها، كذا في "الفتح" (٦/ ١٣٦).

(٨) قوله: (باب السير وحده) ذكر فيه حديثين: أحدهما عن جابر في انتداب الزبير وحده، وقد تقدم في "باب هل يبعث الطليعة وحده " (برقم: ٢٨٤٧)، وتعقبه الإسماعيلي فقال: لا أعلم هذا الحديث كيف يدخل في هذا الباب، وقرّره ابن المنير بأنه لا يلزم من كون الزبير انتدب أن لا يكون

<<  <  ج: ص:  >  >>