للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٩٩٧ - حَدَّثَنَا الْحُمَيدِيُّ (١)، ثَنَا سُفْيَانُ (٢)، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُنْكَدِرِ قَالَ: سَمِعْتُ جَابِرَ بْنَ عَبدِ اللَّهِ (٣) يَقُولُ: نَدَبَ (٤) النَّبِيُّ -صلى الله عليه وسلم- النَّاسَ يَوْمَ الْخَنْدَقِ، فَانْتَدَبَ الزُّبَيرُ (٥)، ثُمَّ نَدَبَهُمْ فَانْتَدَبَ الزُّبَيرُ، ثُمَّ نَدَبَهُمْ فَانْتَدَبَ الزُّبَيْرُ ثَلاثًا، قَالَ النَّبِيُّ -صلى الله عليه وسلم-: "إِنَّ لِكُلِّ نَبِيٍّ حَوَارِيًّا (٦)، وَحَوَارِيَّ الزُّبَيرُ". قَالَ سُفْيَانُ (٧) (٨): الْحَوَارِيُّ النَّاصرُ. [راجع: ٢٨٤٦، أخرجه: م ٢٤١٥، س في الكبرى ٨٨٦٠، تحفة:٣٠٣١].

"ثَلاثًا" ثبت في ذ.

===

سار معه غيره متابعًا له. قلت: لكن قد ورد من وجه آخر ما يدل على أن الزبير تَوَجَّه وحده، "فتح الباري" (٦/ ١٣٨).

(١) "الحميدي" عبد الله بن الزبير.

(٢) "سفيان" ابن عيينة.

(٣) "جابر" الأنصاري.

(٤) ندب فانتدب أي: دعا فأجاب، "ك " (١٣/ ١٤).

(٥) "الزبير" ابن العوام.

(٦) قوله: (حواريًّا) بالتنوين لأنه مفرد، ومعناه الناصر، كذا في "الكرماني" (١٣/ ١٤)، قوله: "حواريّ الزبير" بفتح الياء وكسرها على حذف ياء المتكلم، قال القسطلاني (٦/ ٥٢٣): قد ضبطه جماعة بفتح الياء وأكثرهم بكسرها، هكذا كله في "الخير الجاري".

(٧) هو موصول عن الحميدي عنه، "ف" (٦/ ١٣٨).

(٨) "قال سفيان" ابن عيينة وصله ابن أبي حاتم.

<<  <  ج: ص:  >  >>