للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فَلَمَّا خَرَجَ رَكَعَ رَكْعَتَيْنِ فِي قُبْلِ الْكَعْبَةِ، وَقَالَ: "هَذِهِ الْقِبلَةُ". [أطرافه: ١٦٠١، ٣٣٥١،٣٣٥٢، ٤٢٨٨، أخرجه: م ١٣٣٠، س ٢٩١٧، تحفة: ٥٩٢٢].

٣١ - بَابُ التَّوَجُّهِ نَحْوَ الْقِبْلَةِ حَيْثُ كَانَ

وَقَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ: قَالَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - (١): "اسْتَقْبِلِ الْقِبْلَةَ وَكَبِّرْ".

٣٩٩ - حَدَّثَنَا عَبدُ اللَّهِ بْنُ رَجَاءٍ (٢) قَالَ: نَا إِسْرَائِيل، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ (٣)، عَنِ الْبَرَاءِ (٤) قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - صَلَّى نَحْوَ بَيْتِ الْمَقْدِسِ سِتَّةَ عَشَرَ شَهْرًا أَوْ سَبْعَةَ عَشَرَ شَهْرًا، وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - يُحِبُّ أَنْ يُوَجَّهَ إِلَى الْكَعْبَةِ (٥)، فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ: {قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ} [البقرة: ١٤٤]، فَتَوَجَّهَ نَحْوَ الْقِبْلَةِ، وَقَالَ السُّفَهَاءُ مِنَ

"الْكَعْبَةِ" في ذ: "الْقِبْلَة". "الْقِبْلَةِ" في ذ: "الْكَعْبَةِ". "قَالَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -: استَقْبِلِ الْقِبْلَةَ وَكَبِّرْ". في صـ: "قَامَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - استَقْبَلَ الْقِبْلَةَ وَكَبَّرَ". "وَكَبِّرْ" في نـ: "فَكَبِّرْ". "رَسُولُ اللَّهِ" في صـ: "النَّبِيُّ". "سِتَّةَ عَشَرَ شَهْرًا" في نـ: "سِتَّةَ عَشَرَ". "وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ" زاد في نـ: "فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا". "نَحْوَ الْقِبْلَةِ" في نـ: "نَحْوَ الْكَعْبَةِ" مصحح عليه. "وَقَالَ السُّفَهَاءُ" في نـ: "فَقَالَ السُّفَهَاءُ".

===

(١) هذا طرف من حديث أبي هريرة، ساقه المصنف في "كتاب الاستئذان" [خ: ٦٢٥١]، "ع" (٣/ ٣٧٣).

(٢) "عبد الله بن رجاء" الغداني.

(٣) "إسرائيل" ابن يونس يروي "عن جده" أبي إسحاق عمرو بن عبد الله السبيعي.

(٤) "البراء" هو ابن عازب الأنصاري.

(٥) أي: أن يؤمر بالتوجه إليها.

<<  <  ج: ص:  >  >>