"عُبَيْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ" كذا في صـ، وفي نـ:"عبيد الله".
===
(١)" مسدد" هو ابن مسرهد.
(٢)"يحيى" هو ابن سعيد القطان.
(٣)"عبيد الله بن عمر" العمري.
(٤)"نافع" مولى ابن عمر رضي الله عنه.
(٥) قوله: (ولا تتّخذُوها قبورًا) المراد بها المقابر، كما جاء في "مسلم"[ح: ٧٨٠]، قال ابن حجر (١/ ٥٢٩): استنبط من قوله: "ولا تتَّخذوها قبورًا" أن القبور ليست بمحلٍّ للعبادة فتكون الصلاة فيها مكروهة، وكأنه أشار إلى أن ما روى أبو داود [ح: ٤٩٢] والترمذي [ح: ٣١٧] ليس على شرطه، وهو حديث أبي سعيد الخدري مرفوعًا:"الأرض كلها مسجدٌ إلا المقبرة والحمام"، رجاله ثقات، لكن اختلف في إرساله ووصله، وحكم بصحته الحاكم وابن حبان، انتهى.
وفي "التوشيح"(٢/ ٥١١): قال القرطبي: "من" هنا للتبعيض، والمراد النوافل، وقد اختلف العلماء في المراد بالحديث، قال قوم: المراد منه كراهة الصلاة في المقابر، وقوم: بل الندب أي الصلاة في البيوت، كأنه قال: لا تكونوا كالموتى الذين لا يصلون في بيوتهم وهي القبور، وتأوَّله آخرون بأن المراد النهي عن دفن الموتى في البيوت، انتهى. وفي "الفتح"(١/ ٥٢٩): وقد نقل ابن المنذر عن أكثر أهل العلم [أنهم] استدلوا بهذا الحديث على أن المقبرة ليست بموضع الصلاة، وكذا قال البغوي في "شرح السنة"، انتهى.