للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

حَتَّى جَاءَ الْبَيْتَ الَّذِي فِيهِ حَمْزَةُ (١)، فَاسْتَأْذَنَ، فَاَذِنُوا لَهُمْ (٢). [راجع: ٢٠٨٩].

٨ - بَابُ لُبْسِ الْقَمِيصِ

وَقَالَ يُوسُفُ (٣): {اذْهَبُوا بِقَمِيصِي (٤) هَذَا فَأَلْقُوهُ عَلَى وَجْهِ أَبِي يَأْتِ بَصِيرًا} [يوسف: ٩٣].

٥٧٩٤ - حَدَّثَنَا قُتَيبَةُ قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادٌ (٥)، عَنْ أَيُّوبَ (٦)، عَنْ نَافِعٍ (٧)، عَنِ ابْنِ عُمَرَ: أَنَّ رَجُلًا (٨) قَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، مَا يَلْبَسُ الْمُحْرِمُ مِنَ الثِّيَابِ؟ فَقَالَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -: "لَا يَلْبَسُ الْمُحْرِمُ

"فَأَذِنُوا" كذا في سـ، حـ، وفي سـ: "فَأَذِنَ" بالإفراد. "وَقَالَ يُوسُفُ" في نـ: "وَقَالَ اللَّهُ تعالَى". " {اذْهَبُوا} " في ذ: " {اذْهَبُوا} ".

===

(١) هو: ابن عبد المطلب، "ع" (١٥/ ١٣).

(٢) قوله: (فاستأذن فأذنوا لهم) كذا للأكثر، بصيغة الجمع أي: حمزة ومن معه. وفي رواية المستملي: "فأذن" بالأفراد، والمراد حمزة لكونه كبير القوم، وهو طرف من حديثه في قصة حمزة والشارفين، وقد تقدم بتمامه في "فرض الخمس" (برقم: ٣٠٩١). وقوله: "فدعا" عطف على ما ذكر في أول الحديث، "ف" (١٠/ ٢٦٥)، "ع" (١٥/ ١٣).

(٣) عليه السلام.

(٤) يشير بهذا إلى أن لبس القميص قديم، "ف" (١٠/ ٢٦٦)،"ع" (١٥/ ١٣).

(٥) هو: ابن زيد.

(٦) السختياني.

(٧) مولى ابن عمر.

(٨) لم يسم، "قس" (١٢/ ٦٠٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>