وَتَوَضَّأَ عُمَرُ رضي الله عنه بِالْحَمِيمِ (٣) وَمِنْ بَيتِ نَصْرَانِيَّةٍ (٤).
"وَقَالَ" كذا في س، وفي ن:"قَالَ". "مَسَحَ بِرَأْسِهِ" في ن: "مَسَحَ رَأْسَه". "مَعَ امْرَأَتِهِ" في ح: "مَعَ الْمَرْأَة". "بِالْحَمِيمِ وَمِنْ بَيْتِ نَصْرَانِيَّةٍ" مصحح عليه، وفي مه:"بِالْحَمِيمِ مِنْ بَيْتِ نَصْرَانِيَّةٍ".
===
موسى عن وهيب، إذ صرح فيها بلفظ "مرة"؟ قلت: نعم، لا شك أن دلالته عليه أظهر من دلالة هذا الحديث، لكنهم يعتبرون السياق، فلعل موسى ما كان سياق كلامه لبيان كون المسح مرة، وإن كان دالًّا عليه بخلاف سياق سليمان، فإنه ساق الكلام لهذا الغرض، انتهى كلام الكرماني (٣/ ٣٩).
(١)"موسى هو ابن إسماعيل البتوذكي.
(٢) "وهيب" هو ابن خالد المذكور آنفًا.
(٣) الماء السخين.
(٤) قوله: (بالحميم ومن بيت نصرانية) قال العيني (٢/ ٥٤٨): في رواية كريمة: "بالحميم من بيت نصرانية" بحذف الواو، وهو غير صحيح؛ لأنهما أثران مستقلان (١) انتهى. وفي "الكرماني" (٣/ ٤٠): فإن قلت: ما وجه مناسبته بالترجمة؟ قلت: غرض البخاري في هذا الكتاب ليس منحصرًا في ذكر متون الأحاديث بل يريد الإفادة أعم من ذلك، ولهذا يذكر آثار الصحابة وفتاوى السلف وأقوال العلماء ومعاني اللغات وغيرها، فقصد ههنا بيان