للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عَنْ كُرَيْبٍ (١)، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنْ مَيمُونَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَتْ: تَوَضَّأ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - وُضُوءَهُ لِلصَّلَاةِ غَيرَ رِجْلَيهِ، وَغَسَلَ فَرجَهُ (٢) وَمَا أَصابَهُ مِنَ الأَذَى، ثُمَّ أَفَاضَ عَلَيهِ الْمَاءَ، ثُمَّ نَحَّى رِجْلَيهِ فَغَسَلَهُمَا، هَذِهِ (٣) غُسلُهُ مِنَ الْجَنَابَةِ. [أطرافه: ٢٥٧، ٢٥٩، ٢٦٠، ٢٦٥، ٢٦٦، ٢٧٤، ٢٧٦، ٢٨١، أخرجه: م ٣١٧، د ٢٤٥، ت ١٠٣، س ٢٥٣، ق ٤٦٧، تحفة: ١٨٠٦٤].

٢ - بَابُ غُسلِ الرَّجُلِ مَعَ امْرَأَتِهِ

٢٥٠ - حَدَّثَنَا آدَمُ بْنُ أَبِي إِيَاسٍ (٤) قَالَ ثَنَا ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ (٥)

"وَغَسَلَ" في ن: "فَغَسَلَ". "هَذِهِ" في هـ: "هَذا".

===

(١) " كريب" أبو رشدين مولى ابن عباس.

(٢) قوله: (وغسل فرجه) فيه تقديم وتأخير؛ لأن غسل الفرج كان قبل الوضوء، إذ الواو لا تقتضي الترتيب (١)، وقد بيّن ذلك ابن المبارك عن الثوري عند المصنف في "باب الستر في الغسل"، فذكر أولًا غسل اليدين، ثم غسل الفرج، ثم مسح يده بالحائط، ثم الوضوء غير رجليه، وأتى بـ "ثم" الدالة على الترتيب في جميع ذلك، والأحاديث يُفَسِّرُ بعضُها بعضًا، كذا في "فتح الباري" (١/ ٣٦٢)، و"العيني" (٣/ ٨).

(٣) مقولة سالم كما في "الفتح" (١/ ٣٦٢)، و"العيني" (٣/ ٩)، "خ" (١/ ١٧١).

(٤) "آدم بن أبي إياس" ككتاب، العسقلاني.

(٥) "ابن أبي ذئب" محمد بن عبد الرحمن القرشي.


(١) لأنه للجمع في أصل الوضع، "ع" (٣/ ٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>