٣٥ - حَدَّثَنَا أَبُو الْيَمَانِ (٥) قَالَ: أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ (٦) قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الزِّنَادِ (٧)، عَنِ الأَعْرَجِ (٨)، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: "مَنْ يَقُمْ لَيْلَةَ الْقَدْرِ إِيمَانًا (٩)
===
(١) أي: ترك الوفاء لما عاهد عليه، "قس"(١/ ٢٠٥).
(٢) قوله: (تابعه شعبة) أي تابع قبيصة في الرواية عن سفيان الثوري شعبة، ووصلها المؤلف في "كتاب المظالم"، كذا في "التلخيص"، وفي "القسطلاني"(١/ ٢٠٥): تابع سفيان الثوري، ويدلّ عليه ما في "المظالم"(ح ٢٤٥٩): حدثنا بشر أنا محمد عن شعبة عن سليمان، وفي "الخير الجاري": واختلف في توثيق قبيصة لأنه سمع من سفيان صغيرًا، قال القسطلاني: فهو حجة إلا ما سمع عن سفيان، انتهى.
(٣) هذه المتابعة ناقصة لكونها في وسط الإسناد، "قس"(١/ ٢٠٥).
(٤) شرع في ذكر علامات الإيمان، "قس"(١/ ٢٠٥).
(٥)"أبو اليمان" الحكم بن نافع.
(٦)"شعيب" هو ابن أبي حمزة.
(٧)"أبو الزناد" عبد الله بن ذكوان القرشي.
(٨)"الأعرج" عبد الرحمن بن هرمز المدني.
(٩) قوله: (إيمانًا) معناه أن الإيمان حمله عليه، أو هو من أجزاء الإيمان وكماله، وفيه الدلالة على الترجمة فيه وفي الأبواب الآتية، قوله: