للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَمَنْ كَانَتْ فِيهِ خَصلَةٌ مِنْهُنَّ كَانَتْ فِيهِ خَصْلَةٌ مِنَ النِّفَاقِ حَتَّى يَدَعَهَا: إِذَا اؤْتُمِنَ خَانَ، وَإِذَا حَدَّثَ كَذَبَ، وَإِذَا عَاهَدَ غَدَرَ (١)، وَإِذَا خَاصَمَ فَجَرَ". تَابَعَهُ شُعْبَةُ (٢) عَنِ الأَعْمَشِ (٣). [طرفاه: ٢٤٥٩، ٣١٧٨، أخرجه: م ٥٨، د ٤٦٨٨، ت ٢٦٣٢، س ٥٠٢٠، تحفة: ٨٩٣١].

٢٥ - بَابٌ (٤) قِيَامُ لَيْلَةِ الْقَدْرِ مِنَ الإِيمَانِ

٣٥ - حَدَّثَنَا أَبُو الْيَمَانِ (٥) قَالَ: أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ (٦) قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الزِّنَادِ (٧)، عَنِ الأَعْرَجِ (٨)، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: "مَنْ يَقُمْ لَيْلَةَ الْقَدْرِ إِيمَانًا (٩)

===

(١) أي: ترك الوفاء لما عاهد عليه، "قس" (١/ ٢٠٥).

(٢) قوله: (تابعه شعبة) أي تابع قبيصة في الرواية عن سفيان الثوري شعبة، ووصلها المؤلف في "كتاب المظالم"، كذا في "التلخيص"، وفي "القسطلاني" (١/ ٢٠٥): تابع سفيان الثوري، ويدلّ عليه ما في "المظالم" (ح ٢٤٥٩): حدثنا بشر أنا محمد عن شعبة عن سليمان، وفي "الخير الجاري": واختلف في توثيق قبيصة لأنه سمع من سفيان صغيرًا، قال القسطلاني: فهو حجة إلا ما سمع عن سفيان، انتهى.

(٣) هذه المتابعة ناقصة لكونها في وسط الإسناد، "قس" (١/ ٢٠٥).

(٤) شرع في ذكر علامات الإيمان، "قس" (١/ ٢٠٥).

(٥) "أبو اليمان" الحكم بن نافع.

(٦) "شعيب" هو ابن أبي حمزة.

(٧) "أبو الزناد" عبد الله بن ذكوان القرشي.

(٨) "الأعرج" عبد الرحمن بن هرمز المدني.

(٩) قوله: (إيمانًا) معناه أن الإيمان حمله عليه، أو هو من أجزاء الإيمان وكماله، وفيه الدلالة على الترجمة فيه وفي الأبواب الآتية، قوله:

<<  <  ج: ص:  >  >>