هَذَا (١) أَبِي يَزِيدَ. وَكَانَ أَبُو يَزِيدَ إِذَا رَفَعَ رَأْسَهُ مِنَ السَّجْدَةِ الآخِرَةِ اسْتَوَى قَاعِدًا ثُمَّ نَهَضَ. [راجع ح: ٦٧٧].
١٢٨ - بَابُ يُهْوِي بِالتَّكْبِيرِ حِينَ يَسْجُدُ
وَقَالَ نَافِعٌ (٢): كَانَ ابْنُ عُمَرَ يَضَعُ يَدَيْهِ (٣) قَبلَ رُكْبَتَيهِ.
٨٠٣ - حَدَّثَنَا أَبُو الْيَمَانِ (٤) قَالَ: أَخْبَرَنَا شُعَيبٌ (٥)، عَنِ الزُّهْرِيِّ (٦)، أَخْبَرَنِي أَبُو بَكْرِ بْنُ عَبدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ هِشَامٍ وَأَبُو سَلَمَةَ بْنُ عَبدِ الرَّحْمَنِ: أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ كَانَ يُكَبِّرُ فِي كُلِّ صَلَاةٍ مِنَ الْمَكْتُوبَةِ وَغَيرِهَا فِي رَمَضَانَ وَغَيرِهِ، فَيُكَبِّرُ حِينَ يَقُوم، ثُمَّ يُكَبِّرُ حِينَ يَركَع، ثُمَّ يَقُولُ: سَمِعَ اللَّهُ لِمَنْ حَمِدَه، ثُمَّ يَقُولُ: رَبَّنَا وَلَكَ الْحَمْد، قَبلَ أَنْ يَسجُدَ، ثُمَّ يَقُولُ: اللَّهُ أَكْبَر، حِينَ يُهْوِي سَاجِدًا، ثُمَّ يُكَبِّرُ حِينَ يَرفَعُ رَأْسَهُ مِنَ السُّجُودِ، ثُمَّ يُكَبِّرُ حِينَ يَسجُد، ثُمَّ يُكَبِّرُ حِينَ يَرفَعُ رَأْسَهُ مِنَ السُّجُودِ، ثُمَّ يُكَبِّرُ حِينَ يَقُومُ مِنَ الْجُلُوسِ فِي الاثْنَتَينِ، وَيَفْعَلُ ذَلِكَ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ حَتَّى يَفْرُغَ مِنَ الصلَاةِ، ثُمَّ يَقُولُ حِينَ يَنْصرِفُ: وَالَّذِي
"يَزِيدَ" كذا في حـ، سـ، وفي حـ، مه، ذ: "بُرَيْدٍ" في الموضعين. "أَخْبَرَنَا شُعَيبٌ" كذا في عسـ، ص، ذ، وفي نـ: "حَدَّثَنَا شُعَيبٌ".
===
(١) عمرو بن سلمة، اختلف في كنيته فرواية الأكثر أبو يزيد بالتحتية والزاي.
(٢) "قال نافع" هو مولى ابن عمر فيما وصله ابن خزيمة والطحاوي.
(٣) مطابقته باعتبار كيفية الهُوِيِّ.
(٤) "أبو اليمان" هو الحكم بن نافع الحمصي.
(٥) "شعيب" هو ابن أبي حمزة الحمصي.
(٦) "الزهري" محمد بن مسلم بن شهاب.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute