(١) قوله: (قنطرة) فإن قلت: هذا يشعر بأن فى القيامة جسرين؛ هذا والذي على متن جهنم المشهور بالصراط. قلت: لا محذور فيه، ولئن ثبت بالدليل أنه واحد فتأويله: أن هذه القنطرة من تتمة الأول، "ك" (٢٣/ ٤٢).
(٢) قوله: (فيقتص) على صيغة المجهول [من] المضارع، من الاقتصاص، وفي رواية الكشميهني بفتح الياء. فعلى هذا، اللام في "لبعضهم " زائد، وبعضهم فاعل له، أو: الفاعل محذوف، تقديره: فيقتص الله، "ع"، (١٥/ ٦٠٩).
(٣) بضم الهاء، من التهذيب، كذا في "قس" (١٣/ ٦٢٩).
(٤) بضم النون، من التنقية، كذا في "قس" (١٣/ ٦٢٩).
(٥) هما بمعنى التمييز والتخليص من التبعات، "ف" (١١/ ٣٩٩). قال الجوهري: التهذيب كالتنقية، ورجل مهذب أي: مطهر الأخلاق، والمراد: التخليص من التبعات، "قس" (١٣/ ٦٢٩).
(٦) وذلك لأن منازلهم تُعرَض عليهم غدوًّا وعشيًّا "ع" (١٥/ ٦١٠).
(٧) قال الطيبي: أهدى لا يتعدى بالباء بل باللام أو إلى، فكأنه ضمن معنى اللصوق أي ألصق بمنزله هاديًا إليه، "ف" (١١/ ٣٩٩).