للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قَنْطَرَةٍ (١) بَيْنَ الْجَنَّةِ وَالنَّارِ، فَيُقْتَصُّ (٢) لِبَعْضِهِمْ مِنْ بَعْضٍ، مَظَالِمُ كَانَتْ بَيْنَهُمْ فِي الدُّنْيَا، حَتَّى إِذَا هُذِّبُوا (٣) وَنُقُّوا (٤) (٥) أُذِنَ لَهُمْ فِي دُخُولِ الْجَنَّةِ، فَوَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ لأَحَدُهُمْ أَهْدَى (٦) بِمَنْزِلِهِ فِي الْجَنَّةِ مِنْهُ بِمَنْزِلِهِ (٧) كَانَ فِي الدُّنْيَا". [راجع: ٢٤٤٠].

٤٩ - بَابٌ (٨) مَنْ نُوقِشَ الْحِسَابَ عُذِّبَ

٦٥٣٦ - حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ الأَسْوَدِ،

"فَيُقْتَصُّ" في ذ: "فَيُقَصُّ ".

===

(١) قوله: (قنطرة) فإن قلت: هذا يشعر بأن فى القيامة جسرين؛ هذا والذي على متن جهنم المشهور بالصراط. قلت: لا محذور فيه، ولئن ثبت بالدليل أنه واحد فتأويله: أن هذه القنطرة من تتمة الأول، "ك" (٢٣/ ٤٢).

(٢) قوله: (فيقتص) على صيغة المجهول [من] المضارع، من الاقتصاص، وفي رواية الكشميهني بفتح الياء. فعلى هذا، اللام في "لبعضهم " زائد، وبعضهم فاعل له، أو: الفاعل محذوف، تقديره: فيقتص الله، "ع(١٥/ ٦٠٩).

(٣) بضم الهاء، من التهذيب، كذا في "قس" (١٣/ ٦٢٩).

(٤) بضم النون، من التنقية، كذا في "قس" (١٣/ ٦٢٩).

(٥) هما بمعنى التمييز والتخليص من التبعات، "ف" (١١/ ٣٩٩). قال الجوهري: التهذيب كالتنقية، ورجل مهذب أي: مطهر الأخلاق، والمراد: التخليص من التبعات، "قس" (١٣/ ٦٢٩).

(٦) وذلك لأن منازلهم تُعرَض عليهم غدوًّا وعشيًّا "ع" (١٥/ ٦١٠).

(٧) قال الطيبي: أهدى لا يتعدى بالباء بل باللام أو إلى، فكأنه ضمن معنى اللصوق أي ألصق بمنزله هاديًا إليه، "ف" (١١/ ٣٩٩).

(٨) بالتنوين، "قس" (١٣/ ٦٣٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>