(٥) لمَّا بين كلام الرب جلَّ جلاله مع الملائكة المشاهدة، له ذكر في هذا الباب كلامه مع البشر يوم القيامة، بخلاف ما حرمهم في الدنيا، لحجابه الأبصار عن رؤيته فيها، فيرفع في الآخرة ذلك الحجاب عن أبصارهم ويكلمهم على حال المشاهدة، كما قال عليه الصلاة والسلام:"ليس بينه وبينه ترجمان"، "ع"(١٦/ ٦٨٧).
(٦) هو يوسف بن موسى بن راشد القطان الكوفي نزيل بغداد، نسبة لجده، وهو بالنسبة لأبيه أشهر، "ف"(١٣/ ٤٧٥).
(٧) ابن يونس اليربوعي، "ك (٢٥/ ١٩٦)، "ع" (١٦/ ٦٨٧).
(٨) هو المقرئ، "ف" (١٣/ ٤٧٥).
(٩) الطويل، "ع" (١٦/ ٦٨٧).
(١٠) قوله: (شفعت) بضم المعجمة وكسر الفاء المشددة من التشفيع، وهو تفويض الشفاعة إليه والقبول منه، قاله في "الكواكب"، ولأبي ذر عن الكشميهني بفتح المعجمة والفاء مع التخفيف، "قس" (١٥/ ٥٤٩).