للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

٨٠ - كِتَابُ الدَّعوات

بَابُ قَولِ اللَّهِ تَعَالَى: {ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ}

وَقَوْله: {إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي (١) سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ (٢)} [غافر: ٦٠].

١ - بَابٌ وَلكُلِّ نَبِيٍّ دَعْوَةٌ مُسْتَجَابَةٌ

٦٣٠٤ - حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ (٣) قَالَ: حَدَّثَنَا مَالِكٌ، عَنْ أَبِي الزِّنَادِ (٤)،

"بَابُ قَولِ اللَّهِ تَعَالَى" في ذ: "وَقَولِ اللَّهِ تَعَالَى"، وفي نـ: "قَوْلُهُ تَعَالَى" (٥). "وَقَوْله {إِنَّ الَّذِينَ … } إلخ " في ذ بدله: "الآية". "بَابٌ" ثبت في ذ. "وَلِكُلِّ نَبِيٍّ" في نـ: "لِكُلِّ نَبِيٍّ". "حَدَّثَنَا مَالِكٌ" في نـ: "حَدَّثَنِي مَالِكٌ".

===

(١) أي: توحيدي وطاعتي، وقيل: عن دعائي.

(٢) أي: صا غرين.

(٣) ابن أبي أويس.

(٤) عبد الله بن ذكوان.

(٥) قوله: (قوله تعالى) بالجر عطف على الدعوات، وفي بعض النسخ: "قول الله تعالى: {ادْعُونِي} الآية"، برفع، وفي بعضها: "وقول الله عز وجل"، وفي رواية أبي ذر: "وقول الله تعالى: {ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ} الآية"، "ع" (١٥/ ٤٠٩). الدعاء هو النداء، وهو مستحب عند الفقهاء، وهو الصحيح. وقال بعض الزهاد: وتركه أفضل استسلامًا للقضاء. قيل: إن دعا لغيره فحسن وإلا فلا، "ك" (٢٢/ ١٢٢). قوله: "ولكل نبي … " إلخ،

<<  <  ج: ص:  >  >>