للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قَوْمًا مُسْرِفِينَ} [الزخرف: ٥]: مُشْرِكِينَ. وَاللَّهِ لَوْ أَنَّ هَذَا الْقُرْآنَ رُفِعَ حَيْثُ رَدَّهُ أَوَائِلُ هَذِهِ الأُمَّةِ لَهَلَكُوا. {فَأَهْلَكْنَا أَشَدَّ مِنْهُمْ (١) بَطْشًا وَمَضَى مَثَلُ (٢) الْأَوَّلِينَ} [الزخرف: ٨]: عُقُوبَةُ الأَوَّلينَ. {جُزْءًا} (٣) [الزخرف: ١٥]: عِدْلًا.

٤٤ - الدُّخَانِ (٤)

وَقَالَ مُجَاهِدٌ (٥): {رَهْوًا} [الدخان: ٢٤]: طَرِيقًا يَابِسًا.

"مُشْرِكِينَ" سقط لأبي ذر. "الدخان" في ذ: "سورةُ {حم} الدخان، بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ". "طَرِيقًا" في نـ: "قَالَ: طَرِيقًا". "يَابِسًا" زاد بعده في ذ: "وَيُقَالُ: {رَهْوًا}: ساكِنًا".

===

الإعراض، وقرأ نافع وحمزة والكسائي بكسرها على أنها شرطية، قوله: "واللَّه لو أنّ. . . " إلخ، قاله قتادة فيما وصله ابن أبي حاتم، وزاد: "ولكن اللَّه عاد عليهم بعائدته ورحمته فكرره عليهم ودعاهم إليه"، زاد غير ابن أبي حاتم: عشرين سنة أوما شاء اللَّه، "قس" (١١/ ٥٧).

(١) أي: من القوم المسرفين، "قس" (١١/ ٥٧).

(٢) المثل بمعنى العقوبة، "قس" (١١/ ٥٧).

(٣) قوله: ({جُزْءًا}) في قوله تعالى: {وَجَعَلُوا لَهُ مِنْ عِبَادِهِ جُزْءًا} أي: "عدلًا" بكسر العين وسكون الدال: مثلًا، فالمراد بالجزء هنا إثبات الشركاء للَّه تعالى لأنهم لما أثبتوا الشركاء زعموا أن كل العبادة ليست للَّه، بل بعضها جزء له تعالى وبعضها جز لغيره، "قسطلاني" (١١/ ٥٧).

(٤) قوله: (الدخان) مكية إلا قوله: {إِنَّا كَاشِفُو الْعَذَابِ} الآية [الدخان: ١٥] وهي سبع أو تسع وخمسون آية، ولأبي ذر: "سورة {حم} الدخان بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ"، سقطت البسملة لغير أبي ذر، "قس" (١١/ ٥٨).

(٥) قوله: (وقال مجاهد) فيما وصله الفريابي في قوله تعالى:

<<  <  ج: ص:  >  >>