"لَا خَرَاطِيمَ لَهَا" زاد بعده في نـ: "وَقَالَ قَتَادَةُ: {فِي أُمِّ الْكِتَابِ} جملة الكتاب أصل الكتاب" -وأم كل شيء: أصله، والمراد اللوح المحفوظ، "قس"(١١/ ٥٦)، وسيجيء قريبًا-. " وَقَالَ قَتَادَةُ: -إِلَى- أَصلِ الكتابِ" مرَّ قريبًا وسقط هنا لغير أبي ذر.
===
(١) مكان قوله تعالى: {وَقِيلِهِ يَارَبِّ} وهي قراءة شاذة مخالفة لخط المصحف، "قس"(١١/ ٥٦).
(٢) قوله: (يعبد) بفتح الموخدة كذا فيما وقفت عليه من الأصول، وقال السفاقسي: ضبطوه هنا بفتح الباء في الماضي وضمها في المستقبل، قال: ولم يذكر أهل اللغة عبد بمعنى جحد، ورد عليه بما ذكره محمد بن عزيز السجستاني صاحب "غريب القرآن" من أن معنى العابدين [الجاحدين]، وفسر على هذا إن كان له ولد فأنا أول الجاحدين، "قسطلاني"(١١/ ٥٦).
(٣) أم كل شيء أصله، والمراد: اللوح المحفوظ؛ لأنه أصل الكتب السماوية، "قس"(١١/ ٥٦).
(٤) قوله: ({أَفَنَضْرِبُ عَنْكُمُ الذِّكْرَ صَفْحًا أَنْ كُنْتُمْ}) بفتح الهمزة أي: لأن كنتم، قال في "الأنوار": وهو في الحقيقة علة مقتضية لترك