للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٩٢ - بَابُ مَا قِيلَ فِي أَوْلَادِ الْمُشْرِكينَ (١)

١٣٨٣ - حَدَّثَنَا حِبَّانُ بْنُ مُوسى (٢) قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللهِ (٣) قَالَ: أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ (٤)، عَنْ أَبِي بِشْرٍ (٥)، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ (٦)، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: سُئِلَ رَسُولُ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- عَنْ أَوْلَادِ الْمُشْرِكِينَ، فَقَالَ: "اللهُ إِذْ خَلَقَهُمْ أَعْلَمُ بِمَا كَانُوا عَامِلِينَ (٧) ". [طرفه: ٦٥٩٧، أخرجه: م ٢٦٦٠، د ٤٧١١، س ١٠٥٢، تحفة: ٥٤٤٩].

"حَدَّثَنَا حِبَّانُ" في ذ: "حَدَّثَنِي حِبَّانُ". "ابنُ مُوسَى" سقط في نـ.

===

(١) غير البالغين، "قس" (٣/ ٥٤٢).

(٢) "حبان" بكسر الموحدة هو "ابن موسى" المروزي.

(٣) "عبد الله" هو ابن المبارك المروزي.

(٤) "شعبة" هو ابن الحجاج بن الورد العتكي.

(٥) "أبي بشر" جعفر بن أبي وحشية.

(٦) "سعيد بن جبير" الأسدي مولاهم.

(٧) قوله: (أعلم بما كانوا عاملين) أي: الله أعلم بما هم صائرون إليه من دخول الجنة أو النار أو الترك بين المنزلتين، وقد اختلفوا في ذلك، فقيل: إنهم من أهل النار تبعًا للأبوين، وقيل: من أهل الجنة نظرًا إلى أصل الفطرة، وقيل: إنهم خدام أهل الجنة، وقيل: إنهم يكونون بين الجنة [والنار] لا مُنَعَّمين ولا معذَّبين، وقيل: من علم الله منه أنه يؤمن ويموت عليه إن عاش أدخله الجنة، ومن علم منه أنه يفجر ويكفر أدخله النار، وقيل بالتوقف في أمرهم وعدم القطع بشيء، وهو الأولى لعدم التوقيف من جهة الرسول -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- بكونهم من أهل الجنة ولا من أهل النار، بل أمرهم بالاعتقاد الذي عليه أكثر أهل السنة من التوقيف في أمرهم، وقال ابن حجر: هذا قبل أن ينزل فيهم

<<  <  ج: ص:  >  >>