لَمْ يَبْلُغُوا الْحِنْثَ (١) كَانَ لَهُ حِجَابًا مِنَ النَّارِ، أَوْ دَخَلَ الْجَنَّةَ".
١٣٨١ - حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ (٢) قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ عُلَيَّةَ (٣)، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ صُهَيْبٍ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: "مَا مِنَ النَّاسِ مُسْلِمٌ يَمُوتُ لَهُ ثَلَاثَةٌ لَمْ يَبْلُغُوا الْحِنْثَ، إِلَّا أَدْخَلَهُ الله الْجَنَّةَ بِفَضْلِ رَحْمَتِهِ إِيَّاهُمْ". [راجع ح: ١٢٤٨، تحفة: ١٠٠٥].
١٣٨٢ - حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ (٤) قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ (٥)، عَنْ عَدِيِّ بْنِ ثَابِتٍ أَنَّهُ سَمِعَ الْبَرَاءَ بنَ عازِبٍ قَالَ: لَمَّا تُوُفِّيَ (٦) إِبْرَاهِيمُ (٧) قَالَ رَسُولُ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: "إِنَّ لَهُ مُرْضِعًا (٨) فِي الْجَنَّةِ". [طرفاه: ٣٢٥٥، ٦١٩٥، تحفة: ١٧٩٦].
"كَانَ لَهُ" في ذ: "كَانُوا لَهُ". "حِجَابًا" في شمك: "حِجَابٌ". "عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ" في نـ: "قَالَ: ثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ". "ثَلَاثَةٌ" كذا في ذ، وفي ك: "ثَلَاثَةٌ منَ الولدِ". "ابنَ عازِبٍ" سقط في نـ.
===
(١) أي: لم يبلغوا مبلغ الرجال، فيكتب عليهم الحنث، أي: الإثم، "مجمع" (١/ ٥٧٠).
(٢) الدورقي، "ع" (٦/ ٢٩٠).
(٣) "ابن علية" هو إسماعيل بن إبراهيم البصري، وعلية اسم أمه.
(٤) "أبو الوليد" هشام بن عبد الملك الطيالسي.
(٥) "شعبة" هو ابن الحجّاج.
(٦) سنة عشر.
(٧) ابن النبي -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وهو ابن ثمانية عشر شهرًا، "ع" (٦/ ٢٩٠).
(٨) بضم الميم، أي: من يتم رضاعه، "ع" (٦/ ٢٩٠).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute