للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بيَدِهِ لأَصْرُخَنَّ (١) بِهَا بَيْنَ ظَهْرَانَيْهِمْ، فَخَرَجَ حَتَّى أَتَى الْمَسْجِدَ فَنَادَى بِأَعْلَى صَوْتِهِ: أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللهِ. ثُمَّ قَامَ الْقَوْمُ فَضَرَبُوهُ حَتَّى أَضْجَعُوهُ، وَأَتَى الْعَبَّاسُ فَأَكَبَّ عَلَيْهِ، قَالَ: ويلَكُمْ أَلَسْتُمْ تَعْلَمُونَ أَنَّهُ مِنْ غِفَارٍ (٢)، وَأَنَّ طَرِيقَ تُجَّارِكُمْ (٣) إِلَى الشَّامِ؟ فَأَنْقَذَهُ مِنْهُمْ، ثُمَّ عَادَ مِنَ الْغَدِ لِمِثْلِهَا، فَضَرَبُوهُ وَثَارُوا إِلَيْهِ، فَأَكَبَّ الْعَبَّاسُ عَلَيْهِ. [راجع: ٣٥٢٢، أخرجه: م ٢٤٧٤، تحفة: ٦٥٢٨، ١١٩٥٨].

٣٤ - إِسْلَامُ سَعِيدِ بْنِ زَيْدٍ (٤) (٥)

"بَيْنَ ظَهرَانَيْهِمْ" في نـ: "بَيْنَ أَظْهرِهِمْ". "قَالَ: وَيْلَكُمْ" في نـ: "ثُمَّ قَالَ: وَيْلَكُمْ". "فَأنْقَذَهُ مِنْهُمْ" في نـ: "وَأَنْقَذَهُ مِنْهُمْ". "إِسْلَامُ سَعِيدِ بْنِ زَيْدٍ" في نـ: "بَابُ إِسْلَامِ سَعِيدِ بْنِ زَيْدٍ".

===

(١) قوله: (لأصرخن بها) أي: لأرفعن صوتي بها، أي: بكلمة التوحيد، "ك"، "التوشيح" (٦/ ٢٤٢٥).

(٢) قبيلة.

(٣) قوله: (تجاركم) التجار بضم التاء وشدة الجيم، وكسر التاء وخفة الجيم: جمع تاجر، ومرّ الحديث مع بيانه [برقم: ٣٥٢٢].

(٤) أحد العشرة.

(٥) قوله: (سعيد بن زيد) ابن عمرو بن نفيل بن عبد العزى القرشي العدوي، يكنى أبا الأعور، وكانت تحته فاطمة بنت الخطاب أخت عمر بن الخطاب، وكانت أخت سعيد عاتكة بنت زيد بن عمرو تحت عمر بن الخطاب، وكان سعيد بن زيد من المهاجرين الأولين، وكان إسلامه قديمًا قبل عمر، وبسبب زوجته كان إسلام عمر بن الخطاب، "استيعاب" (٢/ ٦١٤ - ٦١٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>