للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

إِلَّا بِالْحَقِّ، وَأَتَيْنَا الْفَوَاحِشَ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ: {إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا} إِلَى قَوْلِهِ: {غَفُورًا رَحِيمًا} [الفرقان: ٧٠] [راجع: ٣٨٥٥].

٤ - بَابُ قَوْلُهُ: {إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ (١) وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا} [الفرقان: ٧٠]

٤٧٦٦ - حَدَّثَنَا عَبْدَانُ (٢)، أَخْبَرَنَا أَبِي (٣)، عَنْ شُعْبَةَ (٤)، عَنْ مَنْصورٍ (٥)، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ قَالَ: أَمَرَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبْزَى: أَنْ أَسْأَلَ ابْنَ عَبَّاسٍ عَنْ هَاتَينِ الآيَتَيْنِ: {وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا} [النساء: ٩٣]، فَسَأَلْتُهُ (٦) فَقَالَ: لَمْ يَنْسَخْهَا شَيْءٌ. وَعَنْ: {وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ} [الفرقان: ٦٨]، قَالَ: نَزَلَتْ فِي أَهْلِ الشِّرْكِ (٧). [راجع: ٣٨٥٥].

"قَوله" سقط في نـ. " {عَمَلًا صَالِحًا} " وقع بعده في نـ: "الآية"، وسقط ما بعدها. "أَخْبَرَنَا أَبِي" في نـ: "قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبِي".

===

(١) فيه قبول توبة القاتل، "قس" (١٠/ ٥٤٦).

(٢) ابن عثمان بن جبلة الأزدي، "قس" (١٠/ ٥٤٧)، "ك" (١٨/ ٣١).

(٣) عثمان، "قس" (١٠/ ٥٤٧).

(٤) ابن الحجاج.

(٥) هو ابن المعتمر، "قس" (١٠/ ٥٤٧).

(٦) أي: عن حكمها، "قس" (١٠/ ٥٤٧).

(٧) قوله: (نزلت في أهل الشرك) قال في "الفتح": حاصل ما في هذه الروايات أن ابن عباس رضي اللَّه عنهما كان تارة يجعل الآيتين في محل واحد فلذلك يجزم بنسخ إحداهما، وتارة يجعل محلَّهما مختلفًا، ويمكن الجمع بين كلاميه بأن عموم التي في الفرقان خص منها مباشرة المؤمن القتلَ

<<  <  ج: ص:  >  >>