صُهَيْبٍ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ: أَنَّ رَسُولَ اللهِ -صلى الله عليه وسلم- اتَّخَذَ خَاتَمًا مِنْ فِضَّةٍ، وَنَقَشَ فِيهِ: "مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللهِ" -صلى الله عليه وسلم-. وَقَالَ: "إِنِّي اتَّخَذْتُ خَاتَمًا مِنْ وَرِقٍ، وَنَقَشْتُ فِيهِ: "مُحَمَّد رَسُولُ اللهِ"؛ فَلَا يَنْقُشْ أَحَدٌ عَلَى نَقْشِهِ (١) ". [راجع: ٦٥، أخرجه: م ٢٠٩٢، تحفة: ١٠١٣].
٥٥ - بَابٌ هَلْ يُجْعَلُ نَقْشُ الْخَاتَمِ ثَلَاثَةَ أَسْطُرٍ؟
٥٨٧٨ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ (٢) الأَنْصَارِيُّ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ ثُمَامَةَ (٣)، عَنْ أَنَسٍ: أَنَّ أَبَا بَكْرٍ لَمَّا اسْتُخْلِفَ كتَبَ لَهُ (٤)، وَكَانَ نَقْشُ الْخَاتِمِ ثَلَاثَةَ أَسْطُرٍ: "مُحَمَّدٌ" سَطْرٌ، وَ"رَسُولٌُ" (٥) سَطْرٌ، وَ"اللهُ" سَطْرٌ (٦). [راجع: ١٤٤٨].
"مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللهِ -صلى الله عليه وسلم- " سقطت التصلية في نـ. "إِنِّي اتَّخَذْتُ" في نـ: "إِنَّا اتَّخَذْنَا". "فَلا يَنْقُشْ" في نـ: "فَلا يَنْقُشَنَّ". "أَحَدٌ عَلَى نَقْشِهِ" في نـ: "أَحَدٌ كَنَقْشِ خَاتمِهِ". "حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ" كذا في ذ، ولغيره: "حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ".
===
(١) أي: على نقش خاتمه لئلا يلتبسا.
(٢) ابن المثنى بن عبد الله بن أنس بن مالك، "ك" (٢١/ ١٠٤)، "ع" (١٥/ ٧٩).
(٣) بضم المثلثة وخفة الميم: ابن عبد الله بن أنس، "ك" (٢١/ ١٠٤).
(٤) أراد به تقادير الزكاة، "ع" (١٥/ ٧٩)، أي: كتب الخليفة لأنس، وصورة المكتوب تقدمت في "كتاب الزكاة" (برقم: ١٤٥٤)، "ك" (٢١/ ١٠٤).
(٥) ولك أن تقرأ "محمد" بالتنوين و"رسول" بالتنوين وعدمه، و"الله" بالجر والرفع، "ف" (١٠/ ٣٢٩).
(٦) قوله: (واللهُ سطرٌ) ظاهره أنه لم يكن فيه زيادة على ذلك،
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute