"فَلَمَّا كَانَ" فيِ نـ: "قَالَ: فَلَمَّا كَانَ". "فَأَخْرَجَ الْخَاتِمَ" في نـ: "قَالَ: فَأخْرَجَ الْخَاتَمَ". "فَنُزَحَ" في نـ: "فَيُنْزَحُ"، وفي نـ:"فَنَنْزِحُ".
===
وما روي فيه زيادة "لا إله إلا الله" فهو شاذ مخالف للأحاديث الصحيحة، وظاهره أيضًا أنه كان على هذا الترتيب. وأما قول بعض الشيوخ: إن كتابته كانت من أسفل إلى فوق، يعني: أن الجلالة في أعلى الأسطر، ومحمد في أسفلها، فلم أر التصريح بذلك في شيء من الأحاديث، بل رواية الإسماعيلي يخالف ظاهرها ذلك فإنه قال فيها:"محمد سطر، والسطر الثاني رسول، والسطر الثالث الله". قال ابن بطال: وكان مالك يقول: من شأن الخلفاء والقضاة نقش أسمائهم في خواتيمهم، ولا بأس بنقش ذكر الله على الخاتم، قال النووي: وهو قول الجمهور، ملتقط من "الفتح"(١٠/ ٣٢٩) و"العيني"(١٥/ ٧٩).
(١) هو المؤلف.
(٢) هو: ابن حنبل، "ك"(٢١/ ١٠٥).
(٣) أي: محمد بن عبد الله، "ك"(٢١/ ١٠٥).
(٤) أي: يحركه ويدخله ويخرجه، وذلك صورته صورة العبث، "ك"(٢١/ ١٠٥).
(٥) أي: في الذهاب والرجوع والنزول إلى البئر والطلوع منها، "ف"(١٠/ ٣٢٩).