للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٦٣٠٥ - وَقَالَ مُعْتَمِرٌ (١): سَمعْتُ أَبي، عَنْ أَنسٍ، عَنِ النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ: "كُلُّ نَبِيٍّ سَأَلَ سُؤْلًا (٢) -أَوْ قَالَ: لِكُلِّ نَبِيٍّ دَعْوَةٌ قَدْ دَعَا بِهَا- فَاسْتُجِيبَ (٣)، فَجَعَلْتُ دَعْوَتِي شَفَاعَةً لأمَّتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ". [أخرجه: م ٢٠٠، تحفة: ٨٨٠].

٢ - بَابٌ أَفْضَلُ (٤) الاسْتِنْفَارِ

وَقَوْلِهِ (٥): {فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا (٦) (١٠) يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا (١١) وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا} [نوح: ١٠ - ١٢]، {وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ} الآية [آل عمران: ١٣٥].

"وَقالَ مُعْتَمِرٌ" في صـ، مه: "وَقَالَ لِي خليفة: حَدَّثَنَا مُعْتَمِرٌ". "فَاسْتُجِيبَ" في نـ: "فَاسْتُجِيبَتْ". "أَفْضَلُ" في نـ: "فَضلُ". " {وَاسْتَغْفِرُوا} " ثبتت الواو في ذ. " {يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ … } إلخ " في ذ بدله: "الآية". " {وَذَكَرُوا اللَّهَ … } إلخ " في نـ بدله: "الآية".

===

(١) هو: أخو الحاج بن سليمان التيمي.

(٢) بالهمز وبدون الهمز: المطلوب.

(٣) الاستجابة بمعنى الإجابة، "ك" (٢٢/ ١٤٦).

(٤) معنى الأفضل: الأنفع للمستغفر، "خ".

(٥) بالجر، عطف على المجرور قبله، "قس" (١٣/ ٣٥٧).

(٦) قوله: (كان غفارًا … ) إلخ، وفي الآية حث على الاستغفار، وإشارة إلى وقوع مغفرة لمن استغفر، وفي رواية بترك الواو وهو الصواب؛ فإن القرآن: {فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ}.

<<  <  ج: ص:  >  >>