للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَإِذَا فِيهَا أُنَاسٌ قَدْ عَرَفْتُهُمْ، فَجَعَلْتُ أَقُولُ: أَعُوذُ بِاللهِ مِنَ النَّارِ، قَالَ: فَلَقِيَنَا مَلَكٌ آخَرُ فَقَالَ لِي: لَمْ تُرَعْ (١). [راجع: ٤٤٠، أخرجه: م ٢٤٧٩، ق ٣٩١٩، تحفة: ٦٩٣٦].

١١٢٢ - فَقَصَصْتُهَا عَلَى حَفْصَةَ، فَقَصَّتْهَا حَفْصَةُ عَلَى رَسُولِ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، فَقَالَ: "نِعْمَ الرَّجُلُ عَبْدُ اللهِ، لَوْ كَانَ يُصَلِّي (٢) مِنَ اللَّيلِ" وَكَانَ بَعْدُ لَا يَنَامُ مِنَ اللَّيْلِ إِلَّا قَلِيلًا. [أطرافه: ١١٥٧، ٣٧٣٩، ٣٧٤١، ٧٠١٦، ٧٠٢٩، ٧٠٣١، أخرجه: م ٢٤٧٩، ق ٣٩١٩، تحفة: ١٥٨٠٥].

٣ - بَابُ طُولِ السُّجُودِ فِي قِيَامِ اللَّيلِ

١١٢٣ - حَدَّثَنَا أَبُو الْيَمَانِ (٣). . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

"أُنَاسٌ" في نـ: "ناسٌ". "عَرَفْتُهُم" في صـ: "عَرَفْتُم". "وَكَانَ بَعْدُ" كذا في صـ، قتـ، ذ، وفي نـ: "فَكَانَ بَعْدُ".

===

= قال الكرماني: أو ضفيرتان، وفي بعضها "قرنين" أي: مثل قرنين بحذف المضاف وترك المضاف إليه على إعرابه كقراءة {وَاللَّهُ يُرِيدُ الْآخِرَةَ} [الأنفال: ٦٧] بجر الآخرة أي: عرض الآخرة، كذا في "العيني" (٥/ ٤٤٧).

(١) قوله: (لم ترع) بضم الفوقية وفتح الراء بعدها مهملة ساكنة أي: لم تخف، والمعنى لا خوف عليك بعد هذا، قال القرطبي: إنما فسر الشارع من رؤيا عبد الله ما هو محمود؛ لأنه عُرضَ على النار ثم عوفي عنها، وقيل له: لا روع عليك، وذلك لصلاحه، "توشيح" (٣/ ٩٧٧).

(٢) قوله: (لو كان يصلي) كلمة "لو" للتمني لا للشرط، ولذلك لم يُذْكَر لها جواب، ويستفاد منه فضيلة قيام الليل، وعليه بوّب البخاري هذا الباب، "ع" (٥/ ٤٤٧).

(٣) "أبو اليمان" الحكم بن نافع الحمصي.

<<  <  ج: ص:  >  >>