للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَالطَّيِّبَاتُ (١)، السَّلَامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا النَّبِيِّ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُه، السَّلَامُ عَلَيْنَا وَعَلَى عِبَادِ اللَّهِ الصَّالِحِينَ - فَإنَّكُم إِذَا قُلْتُمُوهَا أَصَابَتْ كُلَّ عَبدٍ لِلَّهِ صَالِحٍ فِي السَّمَاءِ وَالأَرْضِ -، أشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّه، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبدُهُ وَرَسُولُهُ". [أطرافه: ٨٣٥، ١٢٠٢، ٦٢٣٠، ٦٢٦٥، ٦٣٢٨، ٧٣٨١، أخرجه: م ٤٠٢، د ٩٦٨، س ١٢٩٨، ق ٨٩٩، تحفة: ٩٢٤٥].

١٤٩ - بَابُ الدُّعَاءِ قَبلَ السَّلَامِ

٨٣٢ - حَدَّثَنَا أَبُو الْيَمَانِ (٢) قَالَ: أَخْبَرَنَا شُعَيبٌ (٣)، عَنِ الزُّهْرِيِّ (٤) قَالَ: أَخْبَرَنَا عُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ (٥)، عَنْ عَائِشَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - أَخْبَرَتْهُ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - كَانَ يَدْعُو فِي الصَّلَاةِ: "اللهمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ فِتْنَةِ الْمَسِيحٍ الدَّجَّالِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ فِتْنَةِ الْمَحْيَا وَفِتْنَةِ الْمَمَاتِ (٦)، اللهمَّ إِنِّي أعُوذُ بِكَ مِنَ الْمَأْثَمِ (٧) وَالْمَغْرَمِ فَقَالَ لَهُ قَائِلٌ: مَا أَكْثَرَ مَا تَسْتَعِيذُ مِنَ الْمَغْرَمِ؟ فَقَالَ:

"قَبْلَ السَّلَامِ" في صـ: "قَبلَ التَّسْلِيمِ".

===

(١) العبادات المالية.

(٢) "أبو اليمان" هو الحكم بن نافع الحمصي.

(٣) "شعيب" هو ابن أبي حمزة الأموي مولاهم الحمصي.

(٤) "الزهري" محمد بن مسلم بن شهاب.

(٥) "عروة بن الزبير" ابن العوّام.

(٦) مصدران ميميان بمعنى: الحياة والموت، "ع" (٤/ ٥٩٢).

(٧) أي: الإثم.

<<  <  ج: ص:  >  >>