للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فَقِيلَ لَهُ (١)، فَقَالَ: "هَذَا حَمِدَ اللَّهَ، وَهَذَا لَمْ يَحْمَدْ". [طرفه: ٦٢٢٥، أخرجه: م ٢٩٩١، د ٥٠٣٩، ت ٢٧٤٢، سي ٢٢٢، ق ٣٧١٣، تحفة: ٨٧٢].

١٢٤ - بَابُ تَشْمِيتِ الْعَاطِسِ إِذَا حَمِدَ اللَّهَ

٦٢٢٢ - حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنِ الأَشْعَثِ بْنِ سُلَيمٍ قَالَ: سَمِعْتُ مُعَاوِيَةَ بْنَ سُوَيْدِ بْنِ مُقَرِّنٍ، عَنِ الْبَرَاءِ بنِ عَازِبٍ قَالَ: أَمَرَنَا النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - بِسَبعٍ، وَنَهَانَا عَنْ سَبْعٍ، أَمَرَنَا بِعِيَادَةِ الْمَرِيضِ، وَاتِّبَاعِ الْجِنَازَةِ (٢)،

"لَمْ يَحْمَدْ" كذا في هـ، ذ، وفي نـ: "لَمْ يَحْمَدِ اللهَ". "إِذَا حَمِدَ اللَّهَ" زاد بعده في نـ: "فِيهِ أَبُو هُرَيرَةَ" - أي: في تشميت العاطس جاء عن أبي هريرة رضي اللّه عنه، "ع" (١٥/ ٣٣٩) -. "عَنِ الأَشعَثِ" في نـ: "عَنْ أَشْعَثَ". "أَمَرَنَا النَّبِيُّ" في نـ: "أَمَرَنَا رَسُولُ اللهِ". "الْجِنَازَةِ" في نـ: "الْجَنائِزِ".

===

القائمة، أي: صان اللّه شوامتك، أي: قوائمك التي بها قوام بدنك عن خروجها عن الاعتدال. "فقال: هذا حمد اللّه" قال الحليمي: الحكمة في مشروعية الحمد للعاطس: أن العطاس يدفع الأذى من الدماغ الذي فيه قوة الفكر، ومنه منشأ الأعصاب التي هي معدن الحس، وبسلامته تسلم الأعضاء، فهو نعمة جليلة تناسب أن تقابل بالحمد، "تو" (٨/ ٣٧٣٥). قال ابن حجر: لا أصل لما اعتاده الناس من استكمال قراءة الفاتحة بعد العطاس، وكذا العدول عن الحمد مكروه، "قس" (١٣/ ٢٥٨). وقيل: لا يزيد على "الحمد للّه". وعن طائفة أنه لا يزيد على: "الحمد للّه على كل حال"، وعن طائفة يقول: "الحمد للّه رب العالمين"، "ع" (١٥/ ٣٣٩).

(١) القائل: العاطس الذي لم يحمد، "ع" (١٥/ ٣٣٩)، "قس" (١٣/ ٢٥٧).

(٢) بكسر الجيم.

<<  <  ج: ص:  >  >>