"لَمْ يَحْمَدْ" كذا في هـ، ذ، وفي نـ:"لَمْ يَحْمَدِ اللهَ". "إِذَا حَمِدَ اللَّهَ" زاد بعده في نـ: "فِيهِ أَبُو هُرَيرَةَ" - أي: في تشميت العاطس جاء عن أبي هريرة رضي اللّه عنه، "ع"(١٥/ ٣٣٩) -. "عَنِ الأَشعَثِ" في نـ: "عَنْ أَشْعَثَ". "أَمَرَنَا النَّبِيُّ" في نـ: "أَمَرَنَا رَسُولُ اللهِ". "الْجِنَازَةِ" في نـ: "الْجَنائِزِ".
===
القائمة، أي: صان اللّه شوامتك، أي: قوائمك التي بها قوام بدنك عن خروجها عن الاعتدال. "فقال: هذا حمد اللّه" قال الحليمي: الحكمة في مشروعية الحمد للعاطس: أن العطاس يدفع الأذى من الدماغ الذي فيه قوة الفكر، ومنه منشأ الأعصاب التي هي معدن الحس، وبسلامته تسلم الأعضاء، فهو نعمة جليلة تناسب أن تقابل بالحمد، "تو"(٨/ ٣٧٣٥). قال ابن حجر: لا أصل لما اعتاده الناس من استكمال قراءة الفاتحة بعد العطاس، وكذا العدول عن الحمد مكروه، "قس"(١٣/ ٢٥٨). وقيل: لا يزيد على "الحمد للّه". وعن طائفة أنه لا يزيد على:"الحمد للّه على كل حال"، وعن طائفة يقول:"الحمد للّه رب العالمين"، "ع"(١٥/ ٣٣٩).
(١) القائل: العاطس الذي لم يحمد، "ع"(١٥/ ٣٣٩)، "قس"(١٣/ ٢٥٧).