٩ - بَابُ دُعَاءُ النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم-: أَصْلِحِ الأَنْصَارَ وَالْمُهَاجِرَةَ (٤)
"إِمَّاِ لَا " في نـ: " إِمَّا لِي ". " سَتُصِيبكُمْ أُثرَةٌ بَعْدِي " في نـ: " سَيُصِيبُكُمْ بَعْدِي أُثْرَةٌ ". " بَابُ دُعَاءُ النَّبِيِّ " سقط لفظ " باب " في نـ. " أَصْلِحِ الأَنْصَارَ " في نـ: " اللَّهُم أَصْلِحِ الأَنْصَارَ ".
===
(١) قوله: (أن يقطع) من الإقطاع وهو إعطاء الإمام قطعةً من الأرض وغيرها، و" البحرين " اسم بلد بساحل بحر الهند، " كرماني "(١٥/ ٤١).
(٢) اسم بلد.
(٣) قوله: (إما لا) هي "إنْ" الشرطية، و"ما" الزائدة و"لا" النافية، والفعل محذوف، أي: إن كنتم لا تفعلون، واللام مفتوحة وقد تمال، كذا في " التوشيح "(٦/ ٢٣٩١). قال في " النهاية "(١/ ٧٢): هذه كلمة ترد في المحاورات كثيرًا، وقد جاءت في غير موضع من الحديث، وأصلها: إنْ، وما، ولا، فأدغمت النون في الميم، وما زائدة في اللفظ لا حكم لها، وقد أمالت العرب " لا " إمالة خفيفة، والعوام يشبعون إمالتها، فتصير ألفها ياء، وهو خطأ، ومعناها: إن لم تفعل هذا فليكن هذا، انتهى. قال في " الفتح "(٧/ ١١٨): وروى بعضهم بفتح همزة " إمّا "، وهو خطأ إلا على لغة لبعض بني تميم.
(٤) قوله: (باب دعاء النبي -صلى الله عليه وسلم-: أصلح الأنصار والمهاجرة) قائلًا ذلك، ذكر فيه حديث أنس من رواية شعبة عن ثلاثة من شيوخه عنه، وفي الأول بلفظ:" فأصلِحْ "، وفي الثاني:" فاغفِرْ "، وفي الثالث:" فأكرِمْ "، " فتح "(٧/ ١١٩)، ومرّ الحديث [برقم: ٢٨٣٤] في " الجهاد ".