للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أَلَا (١) صَلُّوا فِي الرِّحَالِ (٢)، ثُمَّ قَالَ: إِنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - كَانَ يَأْمُرُ الْمُؤَذِّنَ إِذَا كَانَتْ لَيْلَةٌ ذَاتُ بَرْدٍ وَمَطَرٍ، يَقُولُ: أَلَا صَلُّوا فِي الرِّحَالِ.

[راجع: ٦٣٢، أخرجه: م ٦٩٧، د ١٠٦٣، س ٦٥٤، تحفة: ٨٣٤٢].

٦٦٧ - حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ (٣) قَالَ: حَدَّثَنِي مَالِكٌ (٤)، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ (٥)، عَنْ مَحْمُودِ بْن الرَّبِيعِ الأَنْصَارِيِّ: أَنَّ عِتْبَانَ بْنَ مَالِكٍ (٦) كَانَ يَؤُمُّ قَوْمَهُ وَهْوَ أَعْمَى، وَأَنَّهُ قَالَ لِرَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: يَا رَسُولَ اللهِ، إِنَّهَا (٧) تَكُونُ (٨) الظُّلْمَةُ وَالسَّيْل، وَأَنَا رَجُلٌ ضَرِيرُ الْبَصرِ، فَصَلِّ يَا رَسُولَ اللهِ فِي بَيْتِى مَكَانًا (٩) أَتَّخِذْهُ مُصَلًّى، فَجَاءَهُ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - فَقَالَ: "أَيْنَ تُحِبُّ أَنْ أصَلِّيَ؟ "، فَأَشَارَ إِلَى مَكَانٍ مِنَ الْبَيْتِ، فَصَلَّى فِيهِ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -. [راجع: ٤٢٤].

٤١ - بَابٌ هَلْ يُصَلِّي الإمَامُ بِمَنْ حَضَرَ (١٠)؟ وَهَلْ يَخْطُبُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ فِي الْمَطَرِ؟

===

(١) للتنبيه.

(٢) يعني الدور والمساكن والمنازل، جمع رحلٍ، "مجمع" (٢/ ٣٠٦).

(٣) "إسماعيل" هو ابن أبي أويس.

(٤) الإمام.

(٥) الزهري، "قس" (٢/ ٣٥٢).

(٦) "عتبان بن مالك" هو ابن عمرو العجلاني الأنصاري الخزرجي.

(٧) القصة والحالة، "ع" (٤/ ٢٦٩).

(٨) تامة، "ع" (٤/ ٢٦٩).

(٩) فيه صحة صلاة المنفرد، "قس" (٢/ ٣٥٣).

(١٠) قوله: (هل يصلي الإمام بمن حضر) أي: مع وجود العلة

<<  <  ج: ص:  >  >>