التُّرَابِ. يُقَالُ: {فَلَا اقْتَحَمَ الْعَقَبَةَ} [البلد: ١١]: فَلَمْ يَقْتَحِم الْعَقَبَةَ فِي الدُّنْيَا، ثُمَّ فَسَّرَ الْعَقَبَةَ فَقَالَ: {وَمَا أَدْرَاكَ (١) مَا الْعَقَبَةُ (٢) * فَكُّ رَقَبَةٍ * أَوْ إِطْعَامٌ فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ} [البلد: ١٢ - ١٤].
٩١ - {وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا (٣)}
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (٤)
"يُقَالُ" في نـ: "وَيُقَالُ". " {ذِي مَسْغَبَةٍ} " زاد بعده في نـ: " {يَتِيمًا ذَا مَقْرَبَةٍ} "، وزاد أَيضًا: " {مُؤْصَدَةٌ}: مُطْبَقَةٌ". " {وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا} " في ذ: "سُورَةُ {وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا} " وكذا ثبتت البسملة في ذ، وزاد بعد البسملة في سفـ: "وقَالَ مُجَاهدٌ: {ضُحَاهَا}: ضَوءُهَا، {إِذَا تَلَاهَا} [الشمس: ٢]: تبعها -طالعًا عند غروبها، "قس" (١١/ ٢٣٩) -. وَ {طَحَاهَا}: دَحَاهَا، وَ {دَسَّاهَا} (٥): أَغوَاهَا -أي: غطّاها بالجهالة-. {فَأَلْهَمَهَا}: عرفها الشقاءَ وَالسَّعَادَة" -هذا كله ثابت للنسفي ساقط من الفرع، "قس" (١١/ ٢٣٩) -.
===
(١) أي: أعلمك، "قس" (١١/ ٢٣٨).
(٢) التي يقتحمها، وبين سبب جوازها بقوله: {فَكُّ رَقَبَةٍ} إلخ، "قس" (١١/ ٢٣٨).
(٣) مكية وآيها خمس عشرة، "قس" (١١/ ٢٣٩)، "بيض" (٢/ ٥٩٩).
(٤) ثبت لفظ "سورة" و"البسملة" لأبي ذر، "قس" (١١/ ٢٣٩).
(٥) أصله دسّسها فكثر الأمثال فأبدل من ثالثها حرف علة، "قس" (١١/ ٢٣٩).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute