للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فَجِئْتُ فَأَخْبَرْتُ النَّبِيَّ -صلى الله عليه وسلم- أنَّهُمْ قَدِ انْطَلَقُوا، فَجَاءَ حَتَّى دَخَلَ فَذَهَبْتُ أَدْخُلُ، فَأَرْخَى الْحِجَابَ (١) بَيْنِي وَبَينَهُ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلَّا أَنْ يُؤْذَنَ لَكُمْ} إِلَى قَوْلِهِ: {إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ عِنْدَ اللَّهِ عَظِيمًا} (٢) [الأحزاب: ٥٣]. [راجع: ٤٧٩١].

٣٤ - بَابُ الاحْتِبَاءِ (٣) بِالْيَدِ وَهُوَ الْقُرْفُصَاءُ

٦٢٧٢ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي غَالِبٍ (٤)، قَالَ:

"فَأَنْزَلَ اللَّهُ" في نـ: "فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى". "وَهُوَ الْقُرْفُصَاءُ" في هـ، ذ: "وَهِيَ الْقُرْفُصَاءُ". "حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ" في ذ: "حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ".

===

(١) أي: الستر.

(٢) قد مرَّ الحديث (برقم: ٤٧٩١).

(٣) قوله: (باب الاحتباء … ) إلخ، احتبى الرجل: إذا جمع ظهره وساقيه بعمامته، "والقرفصاء" بضم القاف وسكون الراء وفتح الفاء وضمها وبالمهملة ممدودًا ومقصورًا، "ك" (٢٢/ ١٠٦)، إن كسرت القاف والفاء قصرته وإن ضممتهما مددته، "قس" (١٣/ ٣٢٦)، ضرب من القعود. وإذا قلت: قعد فلان القرفصاء فكأنك قلت: قعد قعودًا مخصوصًا، وهو أن يجلس على أليتيه ويلصق فخذيه ببطنه ويحتبي بيديه فيضعهما على ساقيه، "ك" (٢٢/ ١٠٦)، وقال ابن فارس وغيره: الاحتباء: أن يجمع ثوبه بظهره وركبتيه، وقيل: القرفصاء الاعتماد على عقبيه ومسّ أليتيه بالأرض، "قس".

(٤) قوله: (محمد بن أبي غالب) هو القومسي -بالقاف المضمومة وبعد الواو الساكنة ميم فمهملة-، نزل بغداد، وهو من صغار شيوخ

<<  <  ج: ص:  >  >>